كم آلمني منظر صالح كامل وقد أخذ كامل زينته وحضر الى الاستديو ليستقبل التهاني وعبارات الشكر لسماحه لنا بمشاهدة مباريات منتخبنا في البداية اخذ بزمام المبادرة واخذ يهدد ويتوعد وويل لمن لم يشترك في قنواته كانت الاسئلة تطرح عليه عبر الهاتف يملؤها الاستعطاف والاستفسار فاستأسد الرجل وانتفخ ولم يكن في حسبانه ما خبأ له القدر ليتكم ترونه بعد اتصال حافظ المدلج عليه ورده بالادلة الدامغة على انه من حق المشاهد السعودي رؤية مباريات فريقه الثلاث ومباراة الافتتاح والختام واخذ يعدد له الفقرات بنص لائحة الفيفا ولمح لرائحة الخيانة التي قام بها المدعو صالح كامل مع الشركة الامريكية التي تمتللك الحقوق والتي يمتلك صالح كامل نسبة 30% منها ، عندما طلب التلفزيون السعودي ومن خلال اللجنة المشكلة من الاتحاد السعودي والتي من ضمن اعضائها الدكتور حافظ شراء مباريات المنتخب مع المراعاة في السعر ولكن تلك الشركة ردت وبوقاحة تشابه وقاحة بعض من يمتلكها : المباريات كاملة ب 25 مليون دولار واذا اردتم مباريات المنتخب فقط فايضا ب 25 مليون دولار فانتفخ صالح كامل وحاول الرد والتقليل من مكانة المتصل بقوله انا لم اسمع به من قبل ومن يكون ؟ فجاء الضربة القاضية التي اجهزت عليه باتصال الخضيري مدير الاعلام والنشر والذي اثبت كلام المدلج ... بعدها تقزم الرجل واصبح منظره محزنا ولم يجد احدا يوافقه على ارائه سوى علي داوود الذي يضحك لكل كلمة يقولها الريس بداعي وبدون داعي
كم احببت حافظا هذا وانا لم أره ... وكم زادت غلاوة الخضيري عندي وعند الكثير