الأخ الحبيب مغرور حدي
السؤال الملِحّ من الذي لحسه و كيف فعل ذلك ؟ أنا تحدثت بشكل واضح لكن الله ابتلاني بأعضاء مثل الخالة الفيروسة و العنا و هلالي السرعة و ليس له همٌ إلا تعذيبي و القاريء و رجل المرور.
أشكر لك مرورك بالموضوع.
======
الأخ الحبيب أبا البوارق البغدادي
إذا أنت تحب كاتب هذه السطور مثل حبك للإتصالات و رئيسها الملحم (الجاحظ ، نعم مصرِّ ) . لا بأس أنا أرضى أن أكون لك مثل الاتصالات على أن أكون وزارة الصحة مثلاً.
الديموقراطية .. أين سمعت هذه الكلمة .. على كل حال من قال أننا نكره الديموقراطية. رأي الأغلبية يدعم توجهك فامض قدماً يا رعاك الله . هذه الأغلبية الصامتة هي التي تتفق معك في كل شيء. لا نتظر منهم أن يتحدثوا إلينا ، أو إليك ، فالكتاب واضح من عنوانه.
ثم أن وجدت وقتاً يسمح لك فيه جهازك القديم فزر التطوير في موعد أقصاه أمس و إلا حدث ما لا تحمد عقباه.
شكراً لك على طيب المرور.
======
حبيبي أبا عثمان الجاحظ ..
أهلاً بمن له في القلب تلك المكانة. حتى و أنت تستجيب لحبيبنا أبور ريمان المنشق في تحليل شخصي الضعيف فأنا ألتمس لك كل العذر ففي النوائب يصبح الكلّ محلل من طراز عال.
لا تلمني أخي أبا عثمان على كوني أشعر بالبارانويا – حسب وصفك – فسلفي في ذلك كبيركم الذي علمكم السحر. ألم تقرأ لــ أندرو قروف - الرئيس التنفيذي السابق لإنتل – كتابه الشهير Only the Paranoid Survive ؟ ها أنا ذا أطبق بعضاً مما جاء في الكتاب. و السعيد من وعظ بغيره. تريد أنت و صنوك المرِّيخي الآخر الركونَ حتى تستلم المرأة زمام المجلس فهذا شأنكما لكنني اردت أن أنبه من تصله كلماتي إلى النزوح غرباً نحو الماء و الخضرة . حتى إذا اشتد عودنا كررنا عليهم فلا نبقي منهم أحداً. حتى أولئك الذين رضوا بأن يكونوا مع القوي آنذاك لن نرحمهم.
أنا معي الآن سهل و البارق و أبو أسامة و جمع غفير من المواطنين من مؤيدين و معارضين (!!) .
سنكل الراية إلى هلالي السرعة لأنه خريج سجون و أقشر و بالعربي "بايعها" ، و المتحدث الرسمي لنا سيكون الأخ الحبيب دبل كيك. وهناك رأي يُتداول على تغيير أسمه للتمويه فيكون عندها دبل كليجا أو دبل قطايف على اعتبار أن فتيات اليوم لا يجدن من الطبخ إلا الكيك .. لا و من عجينة أرامكو التي أطبخها بيد و بالأخرى أنهي "دور شطرنج".
الخطة الآن محل نظر أمام مخططنا الإستراتيجي الأزرق العالي. هذا في حال كونه استمر معنا . أعلم أنك تهز رأسك متعجباً كيف استراتيجي و لم أضمن ولائه. و لو كنت قريبا منك لأمسكت بتلابيبك و قلت لك لا تتدخل في ترتيباتنا .. دعنا و شأننا .
دمت بود و خير و رضا.