[c][gl]اشهر احتياطي في العالم سولسكيار[/gl] [/c]

مهاجم خطير لا يخطيء المرمى يطلق عليه المراقبون لقب ((القاتل ذو الوجه الطفولي))بسبب ملامح وجهه الطفولية فيما يصفه مدربه سير اليكس فيرجسون بانه افضل احتياطي في العالم...

في حين يقول كل من يراقبه في الملعب انه يعادل خط هجوم بأكمله بسبب موهبته وحيويته وسعيه الدائم كي يكون عند حسن ظن المدرب والجمهور به.

هو النرويجي اولي جونار سولسكيار


حفيد قبائل الفايكنج في شمال اوروبا الذي ذاق حلاوة الانتصارات الكبرى مع فريق مانشستر يونايتد الانجليزي فعشق النادي والمدينة ورفض فكرة مغادرتها
ورغم ان مدرب مانشستر يونايتد يضعه في الغالب ضمن قائمة الاحتياطيين
ويزج به في النصف الثاني من المباراة او في جزء منه الا ان ذلك لا يزعج النجم النرويجي طالما كان هو من يسدد الطعنة الاخيرة للمنافس ويتلقى تحية الجمهور.

ومن ينسى هدفه القاتل بمرمى بايرن ميونيخ الالماني في مايو 1999 حين اشركه المدرب مع زميله شيرنجهام في الدقائق الاخيرة لمباراة نهائي دوري ابطال اوروبا وكان بايرن ميونيخ متقدما بهدف وحيد منذ الدقيقة السادسة سجله ماريو بازلر فسجل شيرينجهام هدف التعادل في الدقيقة الاخيرة واضاف سولسكيار هدف الفوز في الوقت بدل الضائع وعاد مانشستر يونايتد الى بلده حاملا كأس اندية اوروبا على طائرة كونكورد خاصة.

وكان هدفه بمرمى بايرن ميونيخ في العام 1999 وفوزهم بالبطولة ثم خسارتهم امام بايرن ميونيخ مرتين في ربع نهائي البطولة ذاتها في 2001.

وهو اب اسره يقضي اوقات ما بعد اللعب والتدريب في البيت مع زوجتي وابني نواه ((نوح))الذي سيبلغ عمره احد عشر شهرا حيث يجد متعة كبيرة في الجلوس الى جانبه ومراقبته واللعب معه.

وقال سولسكيار عن((فريق مانشستر يونايتد))انه الان افضل من فريق 1999 الذي احرز بطولة اندية اوروبا فقد انضم له لاعبون جدد بمستوى عال كما زادت خبرة اللاعبين الموجودين لكن في كرة القدم كل شيء وارد عندما تكون الفرق متقاربة في المستوى اذ يسير الفريق على حافة دقيقة ويمكن ان يهوي في اية ثانية من المباراة.

وعن اسوا خسارتان فى حياته الخسارتان امام فريق بايرن ميونيخ وذلك لانهم
كانوا جميعايتوقعون انهم الفريق الافضل في العالم .


[c][gl]بول سكولز ... لاعب المهمات الصعبة[/gl] [/c]

ومثلما اجتاز مانشستر يونايتد عقبات كثيرة مثل انتقال الهداف نورمان وايتسايد واعتزال القائد بريان روبنسون وغيرهم نجح في عبور المطلب المتمثل باعتزال كانتونا.

وكان البديل من ابناء النادي وهو شاب احمر الانف اشقر الشعر اسمه بول سكولز ويناديه جمهور النادي تحببا ((امير الزنجبيل)).



ومع ان الحلول بديلا عن كانتونا تجربة ترعب أي لاعب لأن الجمهور والصحافة سيضعونه في مقارنة مع كانتونا تكون فيها الافضلية للفرنسي غير ان سكولز القادم من صفوف شباب مانشستر يونايتد والذي تعلم مبادىء الكرة في مدرسة ناشئي النادي لم يخش المهمة فكان خير خلف واستطاع ان يلمأ مكان النجم الفرنسي العملاق مستفيدا من تشجيع مدرب النادي السير أليكس فيرجسون الذي كان قد جربه في هذا المركز عندما اشركه بديلا لكانتونا في بعض مباريات موسم 1994 ــ 1995.

[gl]دور أساسي في المنتخب [/gl]



ولم يكن فيرجسون هو الوحيد الذي آمن بقدرات سكولز المولود في 16 نوفمبر 1974 والذي يبلغ طوله 1.71 متر فقد رمى المدرب السابق للمنتخب الانجليزي كيجان بكل ثقته في لاعبين اثنين هما قائد المنتخب الان شيرر ونجم الوسط بول سكولز وبنى تشكيلة المنتخب على وجودهما.

ولم يخيب سكولز ثقة كيجان فيه فسجل له ثلاثية في مرمى بولندا في أول مباراة للمدرب كيجان مع المنتخب الانجليزي وانتهت (3/صفر) كما سجل له ثنائية في مرمى اسكتلندا في ملحق تصفيات التأهل الى نهائيات بطولة أوروبا التي اقيمت في هولندا وبلجيكا وعاد سكولز الى التسجيل مجددا في بطولة اوروبا حين احرز هدفا في مرمى البرتغال لكن فيجو دوري كوستا نجحوا في تحويل تأخر البرتغال (صفر/2) الى فوز مثير بنتيجة (3/2).

وجدد المدرب المؤقت للمنتخب الانجليزي بيتر تايلور مدرب ليستر سيتي ثقته بقدرات سكولز في قيادة وسط ميدان انجلترا لكن سكولز اعتذر عن خوض اللقاء الأول للمنتخب بقيادة تايلور وكان وديا امام ايطاليا بسبب عدم تعافيه تماما من اصابة خفيفة وهبوط لياقته فعجز لاعب ليفربول نيك بارمبي عن ملء مكان سكولز في المنتخب ولم تنفع تغطيات لاعب الارسنال بارلور فكان قائد الفريق ديفيد بيكهام اللاعب الوحيد الفعال في وسط الميدان وعجز عن مجاراة وسط ايطاليا القوي.



وعلى صعيد نادي مانشستر يونايتد لا يزال سكولز عنصرا هاما في وسط الميدان الى جانب بيكهام والقائد روي كين. ولا يقتصر دوره على تمويل المهاجمين بالكرات بل غالبا ما ينضم اليهم للتسجيل.