السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حينما أعلنت نتائج قرعة كأس العالم, وكانت المانيا الحائزة على كأس العالم ثلاث مرات والتي لم تغب عن النهائيات إلا لماماً أحد فرق مجموعتنا,

فكيف بالله كانت ردة فعل الالمان حيال ذلك؟

فالالمان لم "يناموا بالعسل" على أن للسعوديين مشاركة خجولة وركيكة جداً في كأس العالم بفرنسا,,

والالمان لم يدقوا طبول الفرح بكون السعوديين ليس لهم تاريخ يذكر في خارطة الكرة العالمية,,

والالمان لم "يخدروا" أنفسهم بأن منتخبهم الاولمبي قد دك منتخبنا الاول 6/0 في أولمبياد لوس أنجلوس عام 84م,,

لقد تعاملت الماكينة الالمانية مع منتخبنا بفكر إحترافي أتمنى أن يدرس في أكاديميات التدريب,


فهم أرسلوا أحد مدربيهم لدراسة منتخبنا وعلى الطبيعة, وعرفوا من هو الدعيع, ومن يكون المشعل, ومادور سامي في المنتخب؟,,,

بل إنهم ذهبوا أبعد من ذلك بتخوفهم من مباراة منتخبنا الأولى معهم,,

فهم يقولون إن إجتيازنا للمباراة الاولى لاتكمن أهميته بثلاث نقاط فحسب, بل هي مهمة جداً لاعتبارات نفسية وتنافسية,,

وماذا عن نحن؟

يبدو أننا لانتعلم من أخطائنا, فهاهو السيناريو يتكرر وأحبار كتاباتنا لم يجف وصدى أصواتنا لم يرتد بعد,,

بالامس القريب ذهب فريقنا إلى تونس ونحن قد نفخناه غروراً بأنه الفريق الذي لايقهر, وأن الفرق المشاركة لن "تأكل عيش" مع فريقنا المغوار, وسخرنا كثيراً من تحدي السوريين لنا, فكانت الهزة من السويحلي ولم نرعوي فكانت الصفعة القاضية بالخروج الدراماتيكي,,,

وبتصرف كربوني, ففريقنا, بعد أيام, أمامه بطولة أهم وأعنف من سابقتها, وكيف تعاملنا معها؟

في الصحافة, وفي هذا المنتدى خرجت أصوات تمارس "التخدير عيني عينك",,

فالسد يترجى الهلال لمسح كروت اللاعبين من أجل مشاركة خليل أحمد ,,

والسد ليس بذلك الفريق المخيف فلاعبيه مصابون وهو يقبع بمركز متأخر بالدوري القطري,,

ولا مانع أن " نحلي" بتصريح بلاتشي بأنه "مرعوب" من فريقنا المنتخب,,

وحينما نأتي "متأخرين كالعادة" نكتشف يالخيبتنا أننا كمن قيل به" إحصد هواء وغمّر ماش"

وياليتنا " نستحي" من أنفسنا, بل حينما يخرج فريقنا نصوب سهامنا نحو من خدرناهم ونفخناهم لحد الانفجار وننسى أنفسنا ونحن من كان ينشد لهم أنشودة ماقبل النوم, حتى إذا ناموا أيقظناهم والشمس قد توسطت كبد السماء,,

" فقليلاً من العدل والانصاف يانحن.."



مع الدريشة:

@"اللي تقرصه الداب يخاف من الحبل" لا أدري هل هذا المثل موجود في أجندتنا " إداريين, لاعبين, وجماهير"

@ الاتحاد فريق يخوف فعلاً ولديه خط هجوم ناري ناري, ونحن لم يبق إلا نلحن " مسرحية العشرة" حتى يغنيها لنا اللاعبون يوم السبت القادم,,,

@ لاينافس "الرمز" إلا القطريون في "التنويم المغناطيسي",,

@ فلننسى أن الدوحة فأل خير لنا, فعرق صقورنا هو من سيحيل الدوحة الى دوحات والفأل إلى بطولة بإذن الله,,