يان ايجلاند: بعض الزعماء الأفارقة يعوقون عمل الأمم المتحدة

يان ايجلاند
عواصم/ صرح أكبر مسئول للشئون الإنسانية بالأمم المتحدة، أثناء زياراته لإفريقيا أن بعض الزعماء الأفارقة، يعوقون عمل المنظمة الدولية على حساب مواطنيهم.
وكان يان ايجلاند مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، قد منع هذا الأسبوع من زيارة منطقة دار فور المضطربة في السودان للمرة الثانية.
وقال ايجلاند عندما سُئل عن عدم ترحيب بعض الزعماء الأفارقة بالأمم المتحدة في بلادهم "في غالبية الدول الأمور تمضي على ما يرام، ولكن في البعض منها لا نحصل على حرية الدخول أو الأمن أو الدعم الذي نحتاجه في مواقف تكون فيها حياة مواطنيهم هي المعرضة للخطر."
مضيفا أن الاعتبارات السياسية غالبا ما تلعب دورا في هذا الصدد، وأردف "اعتقد أن سبب ذلك هو تلك الرؤية قصيرة المدى، حيث يقولون لأنفسهم..إنني لا يمكنني على الصعيد السياسي أن استمر في منصبي اليوم.."
وأضاف "وعدم قدرة بعض الزعماء على مواجهة حقيقة ما يحدث في بلادهم"، وتتصدر دار فور جدول أعمال ايجلاند، ومنع السودان دخوله دارفور مرتين. وقالت الخرطوم هذه المرة إنها فقط طلبت منه أن يرجئ زيارته.
وذكر ايجلاند أن قوة الأمم المتحدة في دارفور، يجب أن تكون مثلي حجم قوة الاتحاد الإفريقي الموجودة في الإقليم، والتي تبلغ قوامها سبعة آلاف جندي، وان يكون لديها القدرة على القيام بدوريات في منطقة في حجم فرنسا.
وأضاف ايجلاند أنها حرب غير تقليدية "لدينا رجال جبناء على ظهور الخيول أو الجمال أو الشاحنات الصغيرة تخصصوا في قتل النساء والأطفال."