مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 03/04/2006, 01:47 PM
دلوع امه دلوع امه غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 07/09/2005
مشاركات: 389
اللهم تقبل الدعاء

--------------------------------------------------------------------------------بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إنا نسألك زيادة في الدين
وبركة في العمر
وصحة في الجسد
وسعة في الرزق
وتوبة قبل الموت
وشهادة عند الموت
ومغفرة بعد الموت
وعفوا عند الحساب
وأمانا من العذاب
ونصيبا من الجنة
وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم
اللهم ارحم موتانا وموتا المسلمين واشفي مرضانا ومرضا المسليمين
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة
اللهم ارزقني حسن الخاتمة
اللهم ارزقني الموت وانا ساجد لك يا ارحم الراحمين
اللهم ثبتني عند سؤال الملكين
اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا
اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا
اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا
اللهم قوي ايماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على اعدائك اعداء الدين
اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم
اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان
اللهم ارحم ابائنا وامهاتنا واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وادخلهم فسيح جناتك والحقنا بهما يا رب العالمين
وصلى اللهم وسلم وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم


قال تعالى {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } , وقال تعالى { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – :
إن الله تعالى حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين
( صحيح ) انظر حديث رقم : 1757 في صحيح الجامع . ‌

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – :
لا يغني حذر من قدر و الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل و إن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة . ‌
( حسن ) انظر حديث رقم : 7739 في صحيح الجامع . ‌

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – :
أفضل العبادة الدعاء .
( صحيح ) انظر حديث رقم : 1122 في صحيح الجامع . ‌

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – :
الدعاء هو العبادة . ‌
( صحيح ) انظر حديث رقم : 3407 في صحيح الجامع . ‌

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – :
ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء . ‌
( حسن ) انظر حديث رقم : 5392 في صحيح الجامع . ‌

آداب الدعاء :

1 – الإخلاص لله .
2 – رفع اليدين في الدعاء .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – :
إن الله تعالى حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين
( صحيح ) انظر حديث رقم : 1757 في صحيح الجامع . ‌

3 - البدء بحمد الله والثناء عليه ثم الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ويختم كذلك بهما .

عن عبدِ الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال :
كُنْتُ أُصَلّي والنبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأبُو بكرٍ وعُمَرُ معه ، فلما جَلَسْتُ بَدَأْتُ بالثناءِ على الله ، ثم الصّلاةِ على النبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ثم دَعوْتُ لنَفْسِي ، فقال النبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : سَلْ تُعْطَـهْ . سَلْ تُعْطَـهْ
حديث حسن : رواه الترمذي ( 2/488 ) وقال : حسنٌ صحيحٌ

4 - استقبال القبلة .

وعن عبّادِ بنِ تميم عن عمّهِ قال : رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوم خَـرجَ يَستسقي قال : فحوّلَ إِلى الناسِ ظهرَهُ واستَقبلَ القِبلةَ يدعو .
رواه البخاري.

5 - الجزم بالدعاء واليقين بالإجابة
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – :
إذا دعا أحدكم فلا يقل : اللهم اغفر لي إن شئت و ليعزم المسألة و ليعظم الرغبة فإن الله لا يعظم عليه شيء أعطاه . ‌
( صحيح ) انظر حديث رقم : 530 في صحيح الجامع . ‌

5 – الإلحاح في الدعاء وعدم الإستعجال .
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – :
لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل يقول : قد دعوت و قد دعوت فلم يستجب لي فيستحسر عند ذلك و يدع الدعاء . ‌
( صحيح ) انظر حديث رقم : 7705 في صحيح الجامع . ‌

6 ـ التضرع والإخبات لله جل وعلا ، والانكسار بين يديه

وقد سُئل ابنِ عباسٍ عن استسقاءِ رسولِ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال : إن رسولَ صلى الله عليه وعلى آله وسلم خَرَجَ مُتَبَذّلاً مُتَوَاضِعـاً مُتَضَرّعـاً ، حتى أَتَى المُصَلّى ، فلم يَخْطُبْ خُطْبَتكم هذِهِ ، ولكن لم يـزَل في الدعاءِ والتَضَرّعِ والتكبيرِ ، وصلّى ركعَتْينِ كما كانَ يصَلّي في العيدِ .
حديث حسن : رواه أحمد (1/355 ) وأبو داود (1/302 ) والترمذي (2/445 ) وقال :حسنٌ صحيحٌ .والنسائي (3/156)
7 – الدعاء في الرخاء والشدة .
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – :
من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد و الكرب فليكثر الدعاء في الرخاء . ‌
( حسن ) انظر حديث رقم : 6290 في صحيح الجامع .
8 – لا يسأل إلا الله وحده .
9 – عدم الدعاء على الأهل أو المال أو الولد .
10 – الاعتراف بالذنب والنعمة وشكر الله عليها .
11 – الوضوء قبل الدعاء إن تيسر .
12 – التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى .
13 – أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال .
14 – التوبة ورد المظالم .
15 – عدم الدعاء بإثم أو بقطيعة رحم .

16 اليقينِ بالإجابة مع حضور القلب .
القلب هو ملِك الأعضاء ، ولا بُـد من حضوره عند سؤال ملِك الملوك سبحانه وتعالى .
وإذا لم يحضر القلب كان الدعاء نوع من العبث .
فعن أبي هُرَيْرة – رضي الله عنه – قال : قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : اُدْعُوا الله وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بالإجَابَـةِ ، وَاعْلَمُـوا أَنّ الله لا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاَهٍ .
حديث حسن : رواه والترمذي ( 5/517 )

17 ـ ختم الدعاء بما يناسب الحال

وذلك كأن تدعو الله – عز وجل – أن يرزقك رزقـاً حسنا فتَخْتِم دعـائك بنحو قولك : يا رزاق يا ذا القوة المتين .
وعند طلب المغفرة تختم الدعاء بنحو : ياغافر الذنب ، أو ياغفّار أو يا غفور يا رحيم ، وهكذا
ولذا كان من دعائه صلى الله عليه وعلى آله وسلم : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسـررت وما أعلنت ، وما أنت أعلم به مني . أنت المقـدِّم وأنت المؤخِّـر ، وأنت علىكل شيء قدير .

رو اه البخاري


م
ن
ق
و
ل
اضافة رد مع اقتباس