24/03/2006, 12:51 PM
|
| قلم مثقف بالمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 21/01/2004 المكان: الظهران
مشاركات: 1,453
| |
شركة (آرلا) الدنماركية تتعرض للمزيد من النقد بعد إعلانها أسفها عن الرسوم الساخرة
لقاء : " إذا رغبت آرلا فودز في نقل مكاتبها الرئيسية إلى طهران فلتفعل ذلك ،حيث أنهم على مقدرة في إدارة الشركة في تلك الأوساط لفهمهم عادات وتقاليد غير العادات والتقاليد الدنماركية " .
هذا ما صرح به الناطق السياسي للحزب الحاكم " ينسى غودة" مديناً الإعلانات الأخيرة التي قامت بها آرلا فودز في أكثر من 25 جريدة شرق أوسطية ، وأضاف " أن شركة آرلا فودز على إستعداد لبيع أي شيء "جدتها" حتى تتمكن من بيع منتجاتها في تلك الأوساط الدكتاتورية.
وحين سئل عما إذا كان الواجب مساعدة آرلافودز نظراً لفقدانها حوالي 400 مليون كرون دنمركي بسبب المقاطعة ... قال " إن الدنمارك بحاجة إلى المساعدة، حيث يجب أن تقف صفاً واحداً مع الحكومة وإذا كانت آرلا لا تهتم لهذا الشيء فلن تستحق آرلا المساعدة من حيث أن الإعتقاد السائد في آرلا أننا "الحكومة " نقوض تحركات آرلا بما نقوله عن الإسلام ".
إن آرلا بهذا العمل تقوم بتقويض حرية التعبير في الدنمارك من أجل أن تبيع منتجاتها في الشرق الأوسط . وأضاف " أن حريتي الشخصية في التعبير ليست للبيع من أجل 2 لتر حليب " .
وحيث سئل عن ماذا يعني بذلك قال " أنا لا أستطيع أن أفهم بأن يقوم أي شخص بضرب معتقداتنا في الدنمارك بعرض الحائط، حيث يقومون بالتخلي عن قيم الحرية وتراثنا من أجل أن يبيعوا حليبهم " وهذا العمل لا يحظى إحترامي .
ربما نشر 12 صورة لا يوازي في إزرة ما يقومون به في الدول الإسلامية من قطع يد السارق، وإعدام المثليين، ورجم الزانية حتى الموت، هذا تعبير إضافي لقواعد حرية التعبير التي تتمتع بها في الدنمارك والتي خلقت مجتمعنا بتلك القيم المهمة والتي أسست، كل هذا وعلى ما يبدو لا يهم ، بل وقومون بالاعتذار عن أننا كذلك في الدنمارك بنشر إعلاناتهم في الجرائد بالشرق الأوسط ، أخيراً أنا أقول أن لا تعتقد آرلا بأنها تتكلم بالنيابة عني.
=========================
اللجنة العالمية تجمع بين عمرو خالد وقيادات من الجالية الإسلامية في الدنمارك خلال مؤتمر البحرين
على هامش المؤتمر العالمي لنصرة النبي عليه الصلاة والسلام المنعقد حالياً بالعاصمة البحرينية المنامة. عقد صباح اليوم الخميس الموافق 23 صفر 1427 هجرية لقاء خاص بين الأستاذ عمرو خالد ، وقيادات الجالية الإسلامية في الدنمارك برئاسة الشيخ رائد حليل، وذلك على خلفية الخلاف الذي نشأ بين الطرفين بعد زيارة الأستاذ عمرو خالد للدنمارك في الأيام القليلة الماضية، وعقد مؤتمر كوبنهاجن للحوار مع شخصيات دنماركية ، وقد انتهى اللقاء بنتائج إيجابية من أبرزها التفاهم على التنسيق المشترك بين الطرفين في المستقبل، وتوحيد الجهود لتفعيل نصرة النبي عليه الصلاة والسلام، وقد حضر اللقاء الدكتور الشريف حاتم بن عارف العوني المشرف العام ورئيس مجلس إدارة اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء والأستاذ الدكتور جعفر شيخ إدريس كبير المستشارين ورئيس قسم الدراسات في اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء، والأستاذ علي بن محمد جمعة الأمين العام للجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء.
الجدير ذكره أن مصافحة واحتضانا تم بين الشيخ يوسف القرضاوي والأستاذ عمرو خالد بعد انتهاء الندوة الأولى العامة للمؤتمر يوم أمس، وكان خلاف في وجهات النظر قد ظهر للعلن بين الشيخ القرضاوي وعمرو خالد على خلفية زيارة الأخير للدنمارك. |
