لسوء الحظ .. المشاركات جاءت فقط من الحزب المصيـبـيـحي الحاكم دون الحزب الهـذلـولـي والجزيري المعارض .
لا أريد الانحياز إلى أحد وإنما أبغي التوازن لأنه من أساسيات الحوار .
هذا بالإضافة إلى مداخلة سلبية من حزب (مع الخيل يا شقرا) .
وهذا الحزب خالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) إذ ساروا خلف حزب آخر عميل ترعاه دولة اندونيسيا بالتآمر مع سريلانكا و الفلبين.
وهي دول أغرقت البيوت السعودية بزليخة وأخواتها وفرّغت الأنامل الرقيقة من بنات بلدي للكتابة المعوجة والتدخل في الأنشطة الرجولية .
واسم الحزب ( يفسدن من يردن الإصلاح ،ويصلحن من حيث يردن الإفساد) .
وللحزب مشاركته الفعّالة في زيادة العنوسة والطلاق بسبب عدم إجادة العضوات الموقرات لأبسط أبجديّات الأمومة والزوجية.
\\\\\\\\\\\\\\\
هـــل تعــــلم
\\\\\\\\\\\\\\\
ممارسة الألعاب الرياضية من النساء تؤدي إلى زوال البكارة ، قاله الشيخ إبراهيم الخضيري
وما نسمعه اليوم .. فإن المشارِكات فيه ذوات نكسة فطرية غير صالحات بنسبة كبيرة للدور الأنثوي
أما الاكتفاء بالرأي والجدل المعرفي فهو مخالف لفطرتها الذي نبّه القرآن إليه بني يعرب ، قال تعالى :{ أَوَمَن يُنَشَّؤُاْ ِفى الْحِلْيَةِ وَهُوَ ِفى الْخِصَامِ غَيْرَ مُبِينٍ } [ الزخرف : 18 ]
والقضاء على هذا الحزب في هذا المنتدى سهل ويسير ، يكفي أن تذيّل موضوعك بكلمة ( على جبين كل مُشارِك قُبلة) والحمد لله الحياء لا يزال بخير .

أقول : خلونا من الأحزاب وتراني أظل مواطنا عربيا "ماليش في السياسة".
يقولون رئيس عربي شارك في برنامج (من سيربح المليون؟) وسأله النصراني قرد احي سؤال المليون [ بعد الدف طبعًا] ما الشيء الذي يوضع في الرِجْل ؟ الخيارات:
1- النعال.
2- الشِرّاب.
3- كلاهما .
(الله يكرمكم) ـ الدعاء مني ويخسأ هالنصراني ـ
الرئيس مستعجل على الكسب وما سمع الخيارات وقال على البديهة :
الشعب.
=======================
الشاهد ـ قاتل الله الاستطراد ـ أن المقالة كانت طويلة ومشبعة بالنماذج ومستقصية للأنشطة الإعلامية . لكني لست في موضع إلقاء محاضرات أو توجيه إرشادات .
لا أريد أن أصنع فكرًا وحدي ..
رأي من هذا ورأي من آخر ورأي يستفيد منهما وإضافة مهمة من رابع
وهلم جرًا.
أقول إنني آثرت الاختزال مع إضافة الجرعات الخفيفة من المداعبة.
كتبت من باب (المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه ).
وقرأ بعضهم وفق مفهوم ( إياك أعني واسمعي يا جارة ).
وفي أحسن الأحوال ( اللبيب بالإشارة يفهم).
وعلماء المنطق يقولون: ( المقدمات الخسيسة تؤدي إلى نتائج خسيسة) هكذا ـ والله ـ لفظهم
فالفكرة التي يرنو بها الكاتب لا تؤخذ من جملٍ دون أخرى .
فضلا عن حرف سبق اسم الكاتب.
لكن يبدو أن عدم تعود أبصارهم على الخلفية الزرقاء الساطعة ساهم في حجب بعض العبارات عنهم ( الله يصلحنا وإياهم ).

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
دروس خصوصية مجانية
/////////////////////////////

1 – الفرق بين الموضوعية والمصداقية
أ)المـوضـوعـية ما كان صالحا للنشر .
المصـداقـية : الحقيقة الثابتة.
فليس كل ما ثبت ينشر
ب)المـوضـوعـية : كلمة مطاطية تفسّر حسب المعتقدات والرغبات.
المـصـداقـية : جبلٌ راسٍ في أعماق الأرض ،وقمةٌ تطاول أعنان السماء غير قابلة للتحوير والتغيير.
مـثال :
بلادٌ دعمت أمريكا فور غزوة مانهاتن (11 سبتمبر ) بتسعة ملايين برميل نفطي مجاني .
هذه حقيقة صادقة.
لكنها لم تنشر، ولم تكشف، ولم تتداول إعلاميا ، مراعاة لمشاعر المسلمين وخشية من نقمة الشباب العاطل والأسر التي تحت تعاني من ارتفاع تكاليف المعيشة ومحدودية الدخل.
هذا العذر يدخل من باب الموضوعية لدى صانعي القرار الإعلامي.
تنبيه : الذي كشف الخبر هو توماس فردمان .. من مصدر مسؤول .

مثال آخر :
العلماني ـ قاتله الله ـ يرى الاعتداء على الدين ورجاله شيئًا لا يقدح الموضوعية في شيء .
والمسلم يقول له : (خسئت).

2 – المراد من ( النسبية ) :
ليست مأخوذة من قولك : وقع هذا "بنسبة" كبيرة .. وربح الآخر "بنسبة " وفيرة .
بل مأخوذة من قولك : أدت الجريدة واجباتها "بالنسبة" إلى أخلاق الأمة ، ويعتز الكاتب "بنسبة " مشاركاته إلى منتدى الزعيم . . إلخ
والقاعدة اللغوية الصرفية تقول : أدخل الياء المشددة والتاء المربوطة على الاسم ليكون لديك مصدرًا صناعيًا.
وعلماء العربية يقولون إن من الكلمات ما يكون بلفظٍ واحد ومعانٍ متعددة كـ(العين) تطلق على : حاسة الإبصار ، والماء ينبع من الأرض ، والحرف ، والجاسوس
وكذا "النسبية" تصح للدلالة على المقدار وعلى الانتماء. وهي أيضًا مصطلح لنظرية "انشتاين" الشهيرة
ولو أني عبرت : بالانتماء ، لكان أمنع للالتباس.
لكن مادام العقلاء من أمثال "العوام" فهموها فلا حرج.

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
إلى العوام مع الشكر
///////////////////////
إضافتك باهرة ومناقشتك ممتعة.
وهي غاية ما أود أن أراه من تعقيب على الموضوع.
ففيه التفصيل الدقيق في بيان الرأي.
مع التزام أدب الحوار .
والحفاظ على أخلاقيات الأخوة الإسلامية.
أما ( السيف ) فأنا أريد الذي في مقبض الفرسان من سلفنا الصالح ، الصحابة ومن بعدهم كطارق والمعتصم بالله وصلاح الدين .
لا الذي يتحلى به أشباه الرجال في حاضرنا الكئيب في زيرانهم .
أما سؤالك في الاتجاه المعاكس ، فقد أخذنا به ووجهّناه للأستاذ الهدلق .
لكنك ـ الله يسامحك ـ عطيتنا "الخامس" أو "أشكل" على قولة أهل سدير .
وانظر الصفحة الثانية من الموضوع وهو غير بعيد.
وعليك أقرأ قول الشافعي ـ رحمه الله ـ : ( قولي صوابٌ يحتمل الخطأ ، وقول غيري خطأٌ يحتمل الصواب)

والشكر موصول لـ(الرائق)

ولغيركما أنشد بيت المتنبي :
وكم من عائبٍ قولا صحيحًا ،،،،، وآفته من الفهم السقيم

( وعلى جبين كل مُشارِك ـ من بعد هذا الرد ـ قُبلة)