| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تحية طيبة وبعد :
على رسلك يا دختور!!!!!! ...... على رسلك .... فقد خلطت دخترة الفكر الإعلامي الذي تعنيه بالفكر الخرابيطي الذي جاء في ثنايا فلسفتك .... وملحمتك التي يبدو انها كانت موضوع بحث الدخترة التي حصلت عليها ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لن أناقشك في كل ماجاء في موضوعك الفلته .. ولكن دعنا نتحدث عن الأسس التي نسجتها بنات أفكارك التي يراعيها الإبداع الإعلامي كما تقول
أولاً .. الموضوعية ..... ثانياً .. المصداقية ... ثالثاً ... المصلحة النسبية ؟؟؟
لعلمك يادكتوووووووور مسفر ؟؟ ..... فالموضوعية تعني المصداقية إلى جانب العمق في الفكرة والحياد في الطرح والخروج بالفائدة .. وهذا ما بدأنا نلحظ تجاهله في جريدتنا الغراء لأسباب نجهلها ويعرفونها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما قولك مصلحة نسبية ... فقد كان تفسيرك لها مضحكاً للغاية .. وينم على أن شهادتك التي تباهيت بها في العنوان .... " ما عندك أحد " !!!!!!!!!!!
تقول لابد للمنشأة الإعلامية ذات هدف تحققه وتسمو به عن الإضراربمصالح الأمة وكذابالنسبة لمصلحة المهنة والمعنى أن تهتم بالمصلحة المنسوبة إلى كل جهة .....
أي هراء هذا يا هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فمصطلح مصلحة نسبية يعني تحقيق نسبة معينة من المصلحة ... وليس المصلحة كلها ... وهذا يعني أنك أخطأت التسمية وتجهل معناها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وليس معناها المصلحة المنسوبة إلى كل جهة ....
وما يحدث غالباً هو الإضرار بالمصلحة العامة من خلال الفكر الإعلامي الذي تعرفه أنت ومن هم على شاكلتك .. ؟؟؟؟ لأن الصحافة الرياضية لدينا في غالبها ... تريد أن تكون جريئة ومثيرة .. ولكنها لاتعرف الطريق الصحيح إلى ذلك .... واتهامك للرياض مردود عليك لأنها تقدم مادة رياضية مركزة وموضوعية .. ومثيرة للإعجاب وليس للبلبلة ... وهذا سبب إقبال المعلنين عليها .. ولست أدري ماذا تقصد بعشة الأرانب ؟؟؟؟؟؟ هل .. هو الكذب .... أم ملايين القراء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعد تظل الجزيرة محل تقديرنا ومتابعتنا بكل صفحاتها .. ولن نسكت على طلعات بعض محرري الرياضة فيها .. لأن الجزيرة لنا كما هي لغيرنا ... ولكن الحق أحق أن يتبع ....!!!!
الفكر الإعلامي في نظر البروفيسورة " المملكة " أجل مسفر أحسن مني يحط قدام اسمه الدكتور ؟؟؟؟
هو الفكر المبني على قاعدة الموهبة المترعرعة في بيئة صالحة تتوفر فيها مقومات وأدوات وإمكانيات يحسن توظيفها وتعزيز الإستفادة منها ...
فالمهنية الإعلامية مطلوبة لدى الإعلامي ... والقدرة على قراءة أفكار الآخرين .. والذكاء الإعلامي ميزة فريدة .. لا تتوفر في الكثيرين ... فالإعلام ليس قلماً وورقة .. وجهاز تسجيل .. وسماعة .. ولاقط " مايك " لا .. الإعلام ... فن له أدواته الحساسة !! والفكر أياً كان إعلامياً أو غير إعلامي ... يرتوي من منابع بيئته الأصلية .. القيم والمباديء لذا تجد لكل مجتمع فكراً خاصاً يمثله ونحن أساسنا الفكر الإسلامي .. الذي يغذي الإعلام كما يغذي غيره .. وتبقى الأهداف وبراعة تحديدها وتحقيقها عائدة لبراعة المخطط والمنفذ وما يملكانه من سمات وقدرات ذهنية وبدنية ونفسية وتربوية وخصائص شخصية .. وإلا لما وجدنا تميز أحدنا عن الآخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الخلاصة ... الفكر الإعلامي ... المساهمة في تكوين .. وتوعية وإظهار صورة شخصية المجتمع بمجموع فكرها الحضاري بكل جوانبه ......
هذه الرؤى .. اجتهادية .. تقبل الرفض والقبول ... لكم تحياتي .......ز | 