عتدنا على فراق الأحبة واعتدنا على الوداع ..

باريزي ثم باجيو والآن ديميتريو ألبرتيني ..

لقد قدم كل من هؤلاء روحه ونفسه للمنتخب الإيطالي ولأنديتهم التي مثلوها بالكالشيو..

بل و قدموا لنا أفضل الدروس في الأخلاق الرياضية واللعب الفذ..



واليوم نودع أحد ركائز المنتخب الإيطالي وأحد ركائز ميلان صاحب التاريخ والإنجازات العظيمة

التي يشهد بها الخصوم قبل الأصدقاء..

لقد لعب هذا اللاعب في مسيرته مع الميلان في أغلب فتراته ..شهد معه الحلو والمر وشهد معه الألقاب

والتتويجات ولعب لأندية أخرى مثل أطالانتطا ولازيو وأتليتيكو مدريد وتوقف في محطته الأخيرة

عند برشلونه الأسباني..



ونحن نودع هذا اللاعب بكل فخر واعتزاز و نقول لا تزال الكرة الإيطالية بألف خير..

نقولها ونحن نرى ما يقدمه الدوري الإيطالي من ناشئين ومن لاعبين سيكونون بإذن الله خير خلف

لخير سلف..

نقولها ونحن نرى دي روسي يبدع مع روما..

نقولها ونحن نرى جاتوسو بحماسه وجديته واندفاعه..نقولها ونحن نرى أندريا بيرلو وهو يقود الميلان

والمنتخب الإيطالي بكل حنكة واقتدار.