مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 03/03/2002, 10:36 PM
السلطانة السلطانة غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 29/12/2001
المكان: جدة
مشاركات: 2,219
* قال الإمام النووي رحمه الله : يكفر كل الذنوب الصغائر ،وتقديره يغفر ذنوبه كلها إلا الكبائر .ثم قال رحمه الله : صوم يوم عرفة كفارة سنتين ،ويوم عاشوراء كفارة سنة ، وإذا وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ... كل واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير ، فإن وجد ما يكفره من الصغائر كفره ، وإن لم يصادف صغيرة ولا كبيرة كتبت به حسنات ، ورفعت له به درجات وإن صادف كبيرة أو كبائر ولم يصادف صغائر رجونا أن تخفف من الكبائر [المجموع شرح المهذب ج6 صوم يوم عرفة] .
* وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وتكفير الطهارة ، وصيام رمضان ، وعرفة ، وعاشوراء للصغائر فقط [الفتاوى الكبرى ج5] .



صيام عاشوراء وعليه قضاء من رمضان :
* اختلف الفقهاء في حكم التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان ، فذهب الحنفية إلى جواز التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان من غير كراهة ، لكون القضاء لا يجب على الفور ، وذهب المالكية والشافعية إلى الجواز مع الكراهة ، لما يلزم من تأخير الواجب ، قال الدسوقي : يكره التطوع بالصوم لمن عليه صوم واجب ، كالمنذور والقضاء والكفارة ، سواء كان صوم التطوع الذي قدمه على الصوم الواجب غير مؤكد أو كان مؤكداً كعاشوراء وتاسع ذي الحجة على الراجح ، وذهب الحنابلة إلى حرمة التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان ، وعدم صحة التطوع حينئذ ولو اتسع الوقت للقضاء ، ولا بد من أن يبدأ بالفرض حتى يقضيه . [الموسوعة الفقهية ج28 : صوم التطوع] .
* فعلى المسلم أن يبادر إلى القضاء بعد رمضان ليتمكن من صيام عرفة وعاشوراء دون حرج ، ولو صام عرفة وعاشوراء بنية القضاء من الليل أجزأه ذلك في قضاء الفريضة ، وفضل الله عظيم .
اضافة رد مع اقتباس