مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 03/03/2002, 08:56 AM
البــحـــــر الأزرق البــحـــــر الأزرق غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 10/01/2001
المكان: الريـــــاض
مشاركات: 41
لكم يوم يا خنازير الارض

يقال ان رجلا مسنا كان يمشي ذات يوم ، فراى رجل يهم بغرس بعض الاشجار في احد الاودية وينسقها ويجملها كما راى الرجل يهم ببناء منزل لاسرته قريب من الاشجار التي يقوم بغرسها.
وقف الرجل المسن وقام ونادى الرجل وقال له:
ماذا تفعل هنا؟؟
فرد الرجل / كما ترى ايها الشيخ اقوم ببناء بيت لي ولاولادي واقوم بغرس الاشجار المثمرة التي ستكون غذاء لي ولاطفالي من بعدي!!
قال الرجل المسن::
ولكنك تقوم ببناء ارض ليست ارضك وتزرع في ارض ليست ارضك!!
فقال الرجل / لا اعتقد ان هذه الارض لاحد ! انها لي وانا المسيطر عليها وليس هناك مالك لها .
قال الرجل المسن::
انا احذرك من الاستمرار فان هذه الارض مملوكة لغيرك وفي يوم من الايام سياتي صاحب الارض وانا انصحك بالرحيل عن هذه الارض.
لم يكترث الرجل لنصيحة الرجل المسن واستمر في غرس الاشجار وبناء المنزل وبالفعل عاش هو واسرته في هذه الارض وياكل من ثمارها سنين طويله انجب خلالها اطفال من بنين وبنات ولم ياتي من يطالبه بالارض.
وذات يوم وبينما الرجل نائم ((تغير لون السماء وتلبدت الغيوم وتراكمت ثم امطرت مطرا غزيرا ما لبث ان تحول الى /// سيل جارف قام باقتلاع جميع الاشجار سحب البيت معه بمن فيه من اطفال ونساء بمن فيهم صاحب البيت حيث اصبحت مزرعته وارضه وبيته دمارا كان لم تكن من قبل..
هنا وبعد ان هدا السيل وقد جرف ما جرف معه م الاشجار والبيت واهل البيت خرج الرجل ووقف على سطح منزله يبحث عن ابنائه وبناته فلم يجد منهم احد حيث جرفهم السيل عن بكرة ابيهم ! ثم قام يتفقد مزروعاته التي راها قريبة منه وهي طافية على سطح النهر (((الها در)))
حينها تذكر الرجل كلام الشيخ المسن الذي قال له ((انت تستعمر ارضا ليست ارضك وسياتي من يقتلعك منها))
نعم هذا هو حال (((( اليهود اليوم في فلسطين الارض العربية الاسلامية))))
انهم يبنون المساكن والطرق ويتزاوجون فيما بينهم.
ولكنني انصحهم بنفس نصيحة الرجل المسن
((( اتركوا الارض انها ليست لكم وسياتي يوم ياتيكم سيل جارف من امة محمد يقتلعكم منها كما اقتلع السيل مستوطنة الرجل الغبي الذي تجاهل النصيحه)))
يا بنوا صهيون // ارحلوا من ارض المسلمين // انها ليست لكم// لا يغرنكم ان السيل تاخر // انه ات لا محاله باذن الله تعالى
اضافة رد مع اقتباس