لقد كذبنا كرياضيين سعوديين كذبة كبرى .. و ياليت أمرنا وقف على هذه الكذبة .. بل كذبنا الكذبة و صدقناها أيضاً !!
كذبة (( أقوى دروي عربي )) هي مجرد جملة ملقنة لكل رياضي سعودي .. صرنا نتلفظ بها .. و لا نعرف معناها .. و كأنها طلاسم لا تحل !!
كيف يصبح دورينا أفضل دوري عربي و عدد تأجيل المباريات يفوق عدد المباريات نفسها ؟؟ !
كيف يصبح دورينا أفضل دوري عربي و هدافي الدوري لا يوجد سوى ثلاثة من أصل عشرة منهم سعوديين ؟؟!
كيف يصبح دورينا أفضل دوري عربي و 90 % من محترفيه الأجانب يلعبون في مركز وحيد و هو رأس حربة !! أو في مراكز هجومية !!
كيف يصبح دورينا أفضل دوري عربي و التحكيم فيه لا يستطيع أداء مهامه بسبب بعض رؤساء الأندية و الأعلام !!
كيف يصبح دورينا أفضل دوري عربي و بعض صحفينا في أعلامنا الحبيب يحكم أموره حسب ميوله ؟؟ !
كيف يصبح دورينا أفضل دوري عربي و قوانينه تتغير بين ليلة وضحاها ؟؟!
كيف يصبح دورينا أفضل دوري عربي و أغلب أعلاميه يخربشون كالأطفال ؟؟ ! ألا من رحم ربي !!
كيف يصبح دورينا أفضل دوري عربي وهو دوري يختلف في نظامه عن النظام المتعارف عليه عالميا ؟؟ !
كيف يصبح دورينا أفضل دوري عربي و أتحادنا الحبيب لا يستطيع أن يفرض رأيه على ادارات بعض الأندية ؟؟ !
كيف ؟؟ و كيف ؟؟ و كيف ؟؟
أسئلة ملحة في سماء النسيان و التطبيل !!

مسجل + ورقة + قلم = صحفي

المتتبع العادي لبعض أعلامنا يلاحظ و بشكل بديهي عملها الغريب وفق منهجية أغرب ..
مجرد يأتي الصحفي و يحمل معه مسجلا وورقة و قلم .. ويذهب للنادي و يسجل كلام الرئيس .. و يعود لينشره بالصحيفة .. بالأضافة إلى بعض الشائعات .. و من ثم يلقب بالمراسل (( معقب ذا ما عاده مراسل ))
لا نرى تحليل للمباريات .. مجرد أن يكتبوا لعب الفريق بخطة كذا .. ولا يعلم من يتسمون بالصحافة أن كل متابعي الكرة يستطيعون ببساطة معرفة خطة اللعب .. ولكن من يوضح لنا الأمور التكتيكية .. من يوضح لنا خفايا خطط المدرب .. لا أحد .. !!
بينما أغلب العواميد تتسابق في مدح فلان و الانتقاص من علان .. بكلام يستطيع كل طفل كتابته !!
تأتي للحوارت فتجد أغلب الصحفيين يأتي بورقته ومسجله .. و مجرد أن يطرح الأسئلة و لا يحاول صنع الأسئلة من الأجوبة !! ولا حتى أن يخرج بحوار مفيد .. !! فقط يبحث عن الأثارة المصطعنة على حساب الضيف !! فلا نخرج بأمر مفيد لكرتنا !!
نريد صحافة لا تفرق بين الميول .. نريد صحافة تهتم بتطور كرتنا .. نريد صحافة تحتوي على خبراء أجانب .. ليفيدونا ما دام أحبائنا يفضون ميولهم بقوة وجه لا مثيل لها !!
يا صحفنا الرياضية الصحافة منكِ براء !!الا القليل !!

قال لاعب كرة قال

عندما طرحت الفترة الثانية من أحتراف اللاعبين الأجانب بالمملكة كان الهدف الأساسي من السماح بعودة اللاعبين الأجانب هو تطوير الكرة السعودية و بالأخص النشء السعودي .... و بعد ما يقارب التسع سنوات نعود لنرى هل فعلاً أفاد اللاعب الأجنبي الكرة السعودية من الناحية التطويرية .. بالتأكيد طور .. و لكن هل وصل إلى المستوى المأمول .. فالأدارات تختار اللاعبين بطريقة (( شختك بختك )) فلا يوجد منهجية في أختيار الأجانب .. الأهم أن يكون ذو تاريخ .. و غالي الثمن لكي يقال أن الأداراة عملت و جلبت ..
فهل من المعقول أن يكون نادي عريق مثل الهلال يختار 3 لاعبين أجانب في مراكز هجومية !! هل عجزنا عن أنجاب لاعبين ألا يوجد ضمن 16 مليون نسمة 3 لاعبين مفيدين !!
لنضع هذا الأمر جانباً فلننظر إلى الهدف من جلب اللاعب ..
فهل اللاعب مطلوب لأجل أحراز بطولة ؟؟
أم لتطوير مستوى النشء ؟؟
أم لسد الخانات ؟؟
أم لتمسيح جزم اللاعبين – و أنتم بكرامة - !!
الملاحظ أن أغلب اللاعبين من الفئة الأولى و الثالثة .. أذا لم يتحقق الهدف المنشود .. ألا وهو تطوير لاعبينا و ناشيئنا !!

حسوا فينا حسحسونا

شاهدنا في الفترة الأخيرة لاعبي منتخبنا الوطني مع أنديتهم بعد غياب طويل مع المنتخب ..و يتبين لنا مدى الارهاق و الملل و التشبع الحاصل بهم .. و هذا سيترتب آثاره بشكل سيء على مستوانا بكأس العالم .. فلنضرب المثل بسامي الجابر .. لعب كاس اسيا 2000 ثم ذهب لانجلترا و عاد ليشارك مع الهلال اسيويا و عربيا ثم محليا .. ولم تمهله الأجازة حتى عاد لمعسكر المنتخب و من بعدها شارك مع المنتخب في تصفيات كاس العالم و من ثم عودة مباشرة للعب مع الهلال و مرة أخرى مع معسكر المنتخب لكأس الخليج و من بعده المشاركة بالمباريات الودية ..صالح الصقري لعب بكأس الخليج و أبنته مصابة في حائل و الجماهير (( الوطنية )) تهتف ضده أمام المنتخب القطري !! المشكلة أن الجماهير لا تريد لاعبين تريد الآت و ليس لاعبين .. و هذا يعود لنقص مفهوم الأحتراف لديهم .. فكيف نريد من لاعبينا أن يقدموا مستوى راقي .. و المشاكل و الأصابات و المعسكرات المملة و المباريات الكثيرة و الأعلام المتعصب يحدق بهم من كل صوب... فهل تدرك ذالك يا أتحادنا ؟؟و ترحم لاعبينا من المعسكرات الطويلة ؟

في الوسط الرياضي .. تضيع المبادئ

عندما نقلب صفحات التاريخ و نمسح الغبار عن ما مضى من زمن فات ، نتأمل و بكل أعجاب التفنن في كتب القدماء من وصف لوفاء العرب لوعودهم و عهودهم و عدم نكرانهم للجميل ..
و في ظل هذا الجو التراثي نتأمل واقعنا الرياضي فنرى النقيض تماماً لما ذكره مؤلفو الكتب التاريخية ..
لننظر الآن لماجد عبدالله و كيف طال الأمد بحفل أعتزاله ..
لننظر أيضا ليوسف الثنيان و كيف تم تجاهل تاريخه الكبير في ليلة و ضحاها أثر قرار ظالم .
لننظر إلى محيسن الجمعان و الشيكات بدون رصيد التي كانت جزائه بعد سنوات من العطاء ..
لننظر إلى صالح النعيمة الذي لم يكرم و لا حتى بحفل شاي – كما ذكر هو شخصيا - .
لنرى فهد الهريفي و كيف أبتعد بسبب خلافات شخصية .. أبعدته عن خدمة ناديه و المنتخب .
لنشاهد سامي الجابر و كيف يعاني من التهجم من بعض الأعلاميين السعوديين !! فيما يجد الأنصاف الخارجي .. !
لننظر ولنرى العديد من اللاعبين سواء كلاعبين معتزليين أو حتى معاصرين !!
و يبدو أن مقولة (( الوفاء من شيم العرب )) لا مجال لها بالوسط الرياضي !!

يمدحون الحياد

تحياتي لكم

و إلى لقاء قريب