بداء الهلال المباراة ببناء عناصرى مكون من الدعيع فى حراسة المرمى وامامة الشريدة والمفرج والرشيد فى الظهير الايسر والنزهان فى الظهير الايمن وامامهما توليو المحور والمسعرى الذى يميل الى تغطية الجهة اليمنى والشلهوب فى الجانب الايسر ونواف كلاعب حر وامامهم الثنائى اديملسون والكاتو.

المباراة بدئت هادئة تماما مع حركة دائبة للاعبى خط النص ومحاولة تبادل للمراكز مع الاعتماد على نواف كلاعب يمثل مركز انطلاق للهجمات وياتى دائما من خلف المهاجمين مستغلا مهاراتة لعمل الزيادة الهجومية وتحقيق عنصر المفاجئة , مع تحفظ كبير من ظهيرى الجنب فى المساندة الهجومية خاصة الرشيد البعيد عن جو المباراة من ناحية وضعف المساندة الدفاعية من الشلهوب فى الوقت الذى لم يكن للمسعرى اى دور واضح , فى الوقت الذى ضل توليو يكافح وحدة لسد الثغرات وتحقيق عمق دفاعى يخفف الضغط عن خط الدفاع فى ضل عزل الكاتو واديملسون وارتمائهم فى احضان الدفاع , يحدث كل ذلك على الرغم من الهدف الجميل المبكر الذى سجلة نواف بمجهود فردى رائع.

فى ضل هذة الفوضى التنظيميةوسوء اداء اللاعبين كان من الطبيعى يسيطر خط وسط الشعب ويتقدم للامامويشكل خطورة بالغة على مرمى الدعيع مستغلا انكشاف خط الدفاع.
على كل حال انتهى الشوط الاول بمستوى سيىء تنظيميا وعناصريا باستثناء نواف وتوليو وطبعا الدعيع.

بداء ماتورانا الشوط الثانى بتغييران اعتبرهما منطقيان جدا بدخول سامى بديل الشلهوب البعيد عن مستواة والمطيرى بديل الرشيد الذى ظلم بمشاركتة بحيث يقوم سامى بالدور الذى كان يلعبة نواف غى الشوط الاول وميل نواف الى الخلف اكثر والايعاز الى الكاتو للتراجع ومساندة خط النص والذى بالمناسبة قدم شوطا تكتيكيا رائعا والتزام المسعرى بدور دفاعى مساند لتقدم النزهان كل ذلك ادى الى سيطرة على منطقة المناورة وتخفيف الضغط على خط الدفاع وان كان الشق الهجومى لم يكن كما ينبغى لسلبية اديملسون رغم تسجيلة الهدف الثانى من جهة وبطء التحضير من جهة اخرى.

المهم هنا ان ماتورانا اثبت انة قارىء جيد لاحداث المباراة وتنظيمة فى الشوط الثانى وتغييراتة كانت فى محلها وهذا بلا شك يحسب لة على الرغم من الظروف وحداثة تجربتة بالفريق .

مع اطيب تمنياتى القلبية بان يوفق المولى سبحانةوتعالى هلالناوان يعود الينا سالما غانما متوجا بكاس البطولة كما عودنا دائما.