أقولها ..رغم الشفاة الغائرة غرامها
والمقلتان الثائرةْ
وخافقي
والسوسنات الحائرةْ
في قصةٍ لا تنتهى..
أقصدها ..تتركني
أتركها.. تقصدني
نعيش رهن الدائرةْ
..
فاتنتي
أهيم في محيطها
تخنقني
تحضنني
تأسرني
تسحقني
تحت الطباع الجائرةْ
..
ورغم هذا كلّه
رغم احتراقي عندها
ومقلتيّ الغائرةْ
تزداد لهفتي لها
وولائي
ورجائي
والعوادي الزائرةْ
..
يا لها من مملكةٍ
تجعلني أحبها
أحبها
أقولها
رغم الشفاة الخائرة! |