معضم الأخوه الأعزاء يرددون بفهم أو بدونه بأن نضع مشكلة الشريده جانبا ونناقش مواضيع أهم وأنا أتسائل إذا لم تكن مشكلة غياب عبدالله الشريده مشكله فما المشكله إذا؟

يا أخي إذا لم نتدارك عبدالله الشريده فسيلحق بالنجمين فيصل أبو إثنين وخميس العويران. يأخي فهد المصيبيح دأب في الآونه الأخيره على فرض إسلوب إداري بما يسمونه (ONE WAY COMMUNICATION) وهذا الأسلوب هو قديم ويستعمل في العسكريه فقط وكان على نادي الهلال إحظار إداري محترف درس الإدارة نصا وروحا ويعرف كيف يتعامل مع الفروق السنيه والفنيه للاعبين.

يا أخي نحن دائما ما نفقد لاعب وبدون سبب مقنع إما أنه ترك التدريب إحتجاج على زميل أو مدرب ونهايته التطفيش والإنتقام. فبدلا من أن نناقش مع اللاعب هذه الأمور وبصوره مؤدبه ومهذبه ونعلم أن هذا اللاعب لم يفعل ذلك إلا من حماسه وحبه لأداء عمله فنحن إذا قدرنا للاعب حبه وحرصه وتجاوزنا عن غلطته بعد أن نوضح له مغبة القيام بذلك مستقبلا فنحن وبهذة الطريقه نحافظ على اللاعب وسوف يحرص هذا اللاعب على تغيير سلوكه لكي لا يحرج ممن عامله بلطف وتجاوز عن هفوته السابقه.