الوساطة بين المصـيـبـيـح وخصومه ( 1) الوساطة بين المصـيـبـيـح وخصومه
أن من محاسن الدين الإسلامي أن صان مكتسبات الفرد الأدبية أو المادية وهو ما يعبّر عنه الفقهاء بالضروريات الخمس : الدين ،العرض ،العقل ،النفس ،المال
والمراد بالعرض : موضع المدح والشتم من الإنسان
فيحرم الإسلام إلحاق الأذى بسمعة هذا الإنسان بفعلة شنيعة أو لفظة بذيئة أو حتى غيبة وإن كان الكلام فيها حقيقيا
وفي الحديث الشريف : أن الرسول صلى الله عليه وسلم سأل الصحابة أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطي هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه ؛ أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ، ثم طرح في النار ]
في ضوء هذه المثل والقيم فإنني _ أزعم _ أن أحتذيها في قضية [ فهد المصيبيح ] مدير الكرة بالنادي فلن أجعل خائنا أو عميلا يهدف لانهيار الهلال أو أبلهًأ ولكن سأناقشه في :
1- أسلوبه
2- وآلياته
3- وعلاقاته
في حلقة قادمة إن شاء الله
ومن كان ذا إضافة من الأخوة الأعزاء في حول هذه الأمور الثلاثة فليتفضل : |