مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 24/02/2002, 12:55 AM
أ.د/إكليل أ.د/إكليل غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 21/02/2002
المكان: أنا من لا هنا .. ومن لا زمانِ
مشاركات: 11
تمتع بالهلال فكل قلبٍ == رأى نواف أقبل واستجابا

نواف
لا أعرف ما الذي يمكن أن يكتبه امرؤٌ يغرق ما بين كتبه ومؤلفاته وقصائده للاعب كرة ..
لكن الذي أؤمن به أنني أعشق الهلال وأحبك ، وأخال أن كرة القدم أصبحت في هذا الزمن شكلاً من أشكال الثقافة ، ولوناً من ألوان المعارف التي تتنافس الشعوب تحصيل التميز بها.
نعم – يا صديقي – نحن لا نملك الأهرامات ، ولا برج إيفل ، وليس لدينا صنعاء ، ولا توجد عندنا هيميلايا ، لكننا – وبكل فخر- مهوى الأفئدة فبلادنا أرض الحرمين ، وبلادنا ينبوع الإسلام الخالد ، وعندنا مهد الحضارات والأنبياء ، وبأرضنا جينات العروبة التي لم تفسدها الحضارات ، ونملك أيضاً الزعيم .. ونواف ..ومسلسل المعجزات التي لا تنضب في هذه الجزيرة الأبدية.
صديقي :
تعجبني فيك الإنسانية التي لم تعبث بها الأضواء والشهرة ، فأنت وبرأي العين لا تتنكر لمبادئك ، ولا تعلو بك نفسك فتتعالى على الدهماء ، وهذه هي الروح الأصيلة ، فلك تبريكاتي أن أراد الله لك هذا التفضيل والتميز.
عزيزي : آمل أن ترحل عن هذه الديار فور حلول فرصة الاحتراف بالخارج وخصوصاً بأوربا مع عظيم ألمنا لفقدك في صفوف الهلال ، نعم آمل ذلك ..لتثبت للعالم أجمع أن شعبنا لا يقبل بغير الصدارة في كل شيء ، ولتعكس لهم بسمو خلقك سماحة الدين ، ورقي مبادئه ، وعظمته المتمثلة في حسن صبغته إياك ، فأنا أجزم أن النبل لو تجسد في إنسانٍ لكان نواف وأمثاله ..نواف اللاعب الإنسان الذي أجد أناقتك أشبه ما يكون بمدينة الأساطير أبها ، تلك التي يتجلى سحرها وقت تلتحف الشتاء ، ويغمرها الضباب ، فتصرخ أبجديات الجمال بها لتقول : إنني نوااااف
وأخيراً : فإنني لا أثقل عليك ولا أطالبك بالصداقة وإن كنت أتمناها ، وإليك وإلى كل عشاق الزعيم هذه الأبيات من القصيدة التي سجلتها في أحد دواويني ، وسأرسل لك نسخةً منه يوماً ما.
======================================================
هلاليون يجمـــــــــعنا إخاءٌ وحبٌ ثار في دمنـــــا وطابا.
تمتــــــع بالهلال ، فكل قلبٍ رأى نواف أقبــــل واستجابا.
هو الإنسان لم يفســــــده مجدٌ ولم ينس المســاجد والكتابا.
وحلّق في سماء العشـــــق طيراً ترنح في غـــــرارتها وذابا.
هلاليون ..لو شئــــــنا لقلنا ملأنا الكـــون والدنيا غلابا.
نلاحـــــــق خارق الأبداع برّاً وإذ ما غاب فتشنا الســحابا.
فلا نامت عيــــــون لم تعانق بطـــــولات الزعيم وماأصابا.
أجل كان الهـــــلال وكان حقاً على الأمجاد أن تحني الرقابا.

...
وللقصيدة بقية سأكتبها في المنتدى فيما بعد.. ولك ولجميع الهلاليين محبتي وتقديري.
[email protected]
أ.د / الإكليل .. شاعر وكاتب بصحيفة سعودية .