بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخواني حفظكم الله قمت بالدخول على موقع الجريده الموجود بالرابط وقرأت بعض المواضيع واللقاءات مع ما يبدو لي أنه رئيس تحرير الجريدة وفيه يتحدث بكل صلف عن فكره الرسوم المسيئه لنبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وعن أنه عرض الفكره على أكثر من أربعين رسام فرفض أكثرهم ووافقه لعنه الله ولعنهم أثنا عشر رسام منهم ثلاثه من رسامي الجريدة ويقول أنه على الرغم من ذلك ونصح الكثير من كتاب الجريدة الذين يكتبون مواضيع عن العالم العربي والأسلامي أن لاينشر تلك الرسوم الا أنه قرر نشرها على أي حال وهو لايفهم حسب قوله سبب غضب المسلمين من نشرها وعندما سئل ان كان آسف على نشرها أجاب أنه "متضائق" ضاق عليه قبره أو"يشعر بعدم الأرتياح" "regret"
لغضب المسلمين االا أنه ليس "آسفا" على النشر
وفي مقال آخر وعلى مايبدو أنه متحدث رسمي بأسم الصحيفه عندما سئل ان كانت صحيفته تقدر أن تنشر رسوم تنشر في الصحف الايرانيه تتعلق بالهولوكوست أو كذبه المحرقه اليهوديه أجاب "نعم وفي نفس اليوم" هنا فقط غابت الشجاعه الصحفيه وحريه النشر ءاذ تم أستدعاء المتحدث فورا ومسآءلته والذي نشر في اليوم التالي ليس الرسوم بالطبع بل أعتذار رسمي لمن "كان" سيتضرر نفسيا من مجرد التفكير في هذا الموضوع
يا حرام شفتوا كيف العالم هذي حساسه وانكم ظالمينهم؟
وطلع الرجال "المتحدث الرسمي" انه الضعيف كان تحت ضغط عمل شديد ومقابلات صحفيه و تلفازيه كثيره وتاليتها قام يخطرف ولايعرف وش يقول ,وان هذي الرسوم تسيء الى الذوق العام وان الجريده لاتريد ان تسكب المزيد من الوقود على النار ,أقول لكم انواع العقل والركاده طلعت
أما على الجانب الآخر للأطلسي فقد وصل الى الدنمارك مبعوث امريكي يحمل تأييد بلاده حكومه وشعبا للدنمارك وسيقوم بجوله أوروبيه ليحشد التأييد لهم وأن على العالم الأسلامي أن "يتقبل" أعتذار الجريدة وينهي المقاطعه فورا
وأنا أقول يا زينك ساكته يا أمريكا ومعصي و الفين معصي وتراب يحشى وجيهكم "حريه رأي" و مانيب منهي مقاطعتي الاقتصاديه "حريه شخصيه"
أخواني أبعد كل ذلك ستنطلي عليكم أعذارهم وأعتذاراتهم الواهيه؟ لاأعتقد فأملي بالله ثم بكم كبير
ختاما آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بينهم وباليوم الآخر وبالقدر خيره و شره والحمدلله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |