نعم هذه أمة محمد عليه السلام والله لايدرى الخير في أولها أم في آخرها ولكم في أم عمارة عبرة ([B]في غزوة أحد لما أحاط المشركون بالنبي عليه السلام قال صلى الله عليه وسلم من يدفعهم عنا وهو رفيقي في الجنة فتطاير الأنصار وكان ممن هب للدفاع عن النبي أمرأة كانت تداوي الرجال فقال النبي لما رأى ما تقوم به رضي الله عنها ألتفت ميمنة أم عمارة تذود عني ألتفت ميسرة أم عمارة تذود عني من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة سليني ما شئت قالت الصادقة أسألك مرافقتك في الجنة )[B][
ونحن نسأل الله بهذه المقاطعة الأبدية أن يجعلنا من رفقاء نبيه وأن يرزقنا متابعته والسير على طريقه عليه السلام |