السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماضي يتحدث عن صلات بين ناشري الرسومات في الدنمارك والنرويج بالمؤتمر اليهودي العالمي

جدة: خالد المحاميد
كشف رئيس المؤتمر العربي الإسلامي الأوروبي فادي ماضي في رسالة إلى منظمة المؤتمر الإسلامي عن صلات بين رئيسي صحيفتي يولاند بوسطن الدنماركية ومجلة ماجازينيت النرويجية اللتين كانتا أول من نشر الصور المسيئة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وبين المؤتمر اليهودي العالمي. وقال ماضي في رسالته التي وجهها إلى منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية والمجلس العالمي للفيدرالية الدولية للصحفيين وإلى لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وبعض المنظمات العربية والدولية، إن رئيسي التحرير هما عضوان في المؤتمر اليهودي العالمي ومن ممولي ومصدري معلومات قسم الدراسات والأبحاث في مركز سايمون ويزنثال اليهودي الذي يهدد مصالح العرب والمسلمين في كل أنحاء العالم بحجة دفاعه عن السامية.
وحذر ماضي من خطة صهيونية مبرمجة تطال الوجود العربي والإسلامي لضرب الإسلام في أوروبا وحرق الديمقراطية الأوروبية تحت أسنة حراب لوبيات الضغط الإعلامية والاقتصادية والسياسية وتوصيف الإسلام على أنه مصدر للقلق والاضطراب والإرهاب وبث بذور الكراهية والطائفية والعنصرية في المجتمعات الغربية.
وأضاف ماضي لقد ثبت تورط جهات رسمية دنماركية منها الحزب الحاكم والمدعي العام بموافقتهم على نشر الصور، وبدء حملة ترهيب واسعة النطاق ضد المسلمين في الدنمارك تقودها الجهات الأمنية ووسائل الإعلام الدانمركية والأوروبية واصفة المسلمين والعرب بأنهم جماعات إرهابية ويجب استئصالهم من المجتمعات الغربية.