فى موسم

1981

بطولة الكالشيو كانت مستحقة لى اسي روما

المباراة اقيمت على ملعب اليوفى

والتى كانت اشبه بالمسرحية التى اتفق على نهايتها مقدما

اللقاء فى الجولة

كان لقاء الحسم

لقاء لا يمكن ان ينتهى والا يحدد معه البطل

للقاء كان على اشده

فريق اتى من الجنوب

حيت الفقر والصيد والزراعة

حيت ممثله باسي روما

الى الشمال

الى حيت الصناعة

والافيكو

والفرارى

والمتمثل كان من قبل

السيدة العجوز

التى تحولت

الى سيدة شمطاء



بمكرها ودهائها

فى تلك المباراة

ومساكين هم جماهير روما

القادمون من الجنوب



فهم لم يعلموا بما تخبئه

لهم

تلك العجوز

فالمسرحية اتضحت لهم

بما تحمل من معانيها المضنية

من بدأيتها

اخطأء لمصلحة روما لا تحتسب

وضرب ورفس

من اليوفى

والحكم

شاهد

ما شفش حاجة

الى حين موعد الهدف



عندما سجل لاعب الوسط توروني

فى مرمى زوف

اشتعل معه الملعب



واصبح وكان

تورينو تحترق

وفجأة تنقلب هذه الأهازيج

الى حالة من الغضب الشديد والإستنكار

بعدما شاهدوا راية مؤشر عالية

ومعها صافرة الحكم

تلغى الهدف الصحيح

ليبقى اللقب الغير الشرعى

فى حضن

هذه السيدة الشمطاء

الصحافة فى اليوم التالى

وعبر صحيفة الرياضة



خرجت بمقال عنوانه

صفر . صفر

>> حكم الراية أنقذ اليوفي .. هدف صحيح لروما يتم إلغائه .. وموفيولا هو المتهم في المباراة <<

فانتهى اللقاء كما اتفق عليه

لا يمكن ان اللقب يخرج من بين انياب (...) الوحش

وبهكذا بدأ العداء الازلى بين جماهير روما

و اليوفنتس