أسعدنا مرورك بالمجلس العام
بضع نقاط على عجالة:
اتفق معك فيما ذكرته عن موقف أمريكا
فلن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
أعتقد أن في حديثك قسوة غير عادلة على حماس.
أعطهم فرصتهم من الوقت والأمكانيات، ثم حاكمهم على ما صنعوا، فحتى الحكومة (على حد علمي) لم يتم تسميتها بعد!!
اعتبرت استشهاد الرنتيسي وياسين نهاية لفاعلية الحركة
أمة أنجبت صلاح الدين وياسين والرنتيسي قادرة على إنجاب العديد غيرهم
فمصير أمتنا غير مرتبط بحياة أشخاص، والا لانتهينا بوفاة المصطفى عليه السلام
لاوجه لمقارنة فتح بحماس
المباديء مختلفة والمنهج مختلف
تعيرهم بكثرة تصريحاتهم وخروجهم الأعلامي
أعتقد أن الحرب الأعلامية جزء لا يتجزأ من الحرب الكلية
الإشكال في الأستكانة للحديث وعدم قرنه بعمل
استشهدت بعدم الثأر للرنتيسي وياسين
نحن نتكلم عن جماعة، حركة مقاومة، خصمها جيش على هيئة دولة، مدعوم بالأمبراطورية الأمريكية المهيمنة
بينما هي تعاني من الحصار وضعف الدعم الخارجي (تهمة دعم الأرهاب بالأنتظار) وبطش العدو الذي لم يفرق بين صغير وكبير، ذكر أو أنثى ..
نحن لانتحدث عن عتاد نووي اعتلاه الغبار من قلة الأستخدام لنلومهم على عدم استخدامه والأخذ بالأنتقام.
بل سلاحهم هو أيمانهم بالله وتقديم أرواحهم لوجهه الكريم، ومالديهم من العتاد البدائي البسيط
الحركة تواجه الضغوط الخارجية الرهيبة من الأعداء
فلنكن عونا لهم لا عليهم
نلومهم على ضعف ردهم بينما غيرهم لم يعمل شيئا اطلاقا
ومع هذا، فهم شوكة في حلق المعتدي، حركة أبقت روح المقاومة وعزة الدفاع عن الدين والوطن حاضرة لدى الشعب الفلسطيني على مدى السنين..
هذه القوة البسيطة أبقت الصهاينة في حالة استنزاف دائمة أجبرتهم مرات ومرات على تمريغ وجوههم بالتراب ..
الثأر لا يكون بعملية تنفذ اليوم أو غدا نقول بعدها الآن نحن الآن متساوون ..
انما الثأر الأكبر هو ابقاء هذه المقاومة حية تنبض الى أن يتحرر الأقصى بحول الله
ذكرت انك ستنتظر قدوم عيسى عليه السلام الى أن يأتي ويهزم اليهود
الحوادث الغيبية التي أخبر بها الرسول عليه الصلاة والسلام لم تذكر لنا لنتكل عليها وننتظر قدومها لنفيق من سباتنا.
(قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من وال)
نحن علينا العمل، أما النتائج فبتوفيق الله
وهل سينزل عيسى على قوم ارتضوا الهوان وقعدوا في بيوتهم بانتظاره؟
وكيف تجزم أن حماس لن يكونوا حاضرين مع عيسى (ضمن عموم من يحارب معه) فيكون عيسى قائدا لحماس بالمنظور المعاكس؟
أن لا أقصد فتح باب التأويلات والتوقعات
فهذا كله في علم الغيب
علينا العمل على منهاج ديننا والأسس التي وضعها رسولنا،
أما المبشرات، فأنها ستأتي الينا عندما يشاء الله، لا أن نشد الرحال اليها!
ما أصبت فمن الله وما أخطأت فمن نفسي
أطيب الأمنيات،،، |