مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #48  
قديم 24/01/2006, 12:20 AM
الجاحظ الجاحظ غير متواجد حالياً
قلم مثقف بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 21/01/2004
المكان: الظهران
مشاركات: 1,453
في بيان لـ (اللجنة الأوروبية لنصرة خير البرية) : ليس صحيحاً أن المسؤولين الدنماركيين اعتذروا






أصدرت (اللجنة الأوروبية لنصرة خير البرية) بياناً اليوم تلقت (الوفاق) نسخة منه يوضح فيه رئيس اللجنة رائد حليحل أن تعقيدات الترجمة بين اللغات قد أوصلت انطباعاً غير صحيح بأن ما صدر عن كبار المسؤولين وعن الصحيفة الدنماركية التي أساءت للنبي هو اعتذار عن الإساءة مبيناً " أنه لم يصدر إلى الآن ما يمكن اعتباره اعتذاراً مقبولا بأي شكل من الأشكال".
وشدد البيان على وجوب " توخي الحذر في تلقي المعلومات وتحري صحة ودقة الأخبار حتى يحافظ رد الفعل الإسلامي العالمي على إنصافه ومصداقيته، في أي حال من خصام أو وفاق مع غير المسلمين".
وأعلن البيان أن اللجنة قامت بإنشاء موقع على الإنترنت للإعلام عن كافة التطورات ولتوثيق المعلومات المتصلة بالموضوع، وأن اللجنة ستستمر في المتابعة القانونية على المستوى المحلي في الدنمارك والقاري في أوروبا والدولي ضمن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.
وعن آخر التطورات الحاصلة أوضح البيان أن اللجنة عقدت مؤتمراً مساء يوم الجمعة في العشرين من الشهر الجاري في مدينة (أودنسه) وأبلغت المجتمع الدنماركي بإصرارها على مطلبيها الأساسيين وهما إقرار مبدأ احترام مقدسات المسلمين، وعلى أن تقدم صحيفة (البولاند بوسطن) اعتذاراً واضحاً عما أسلفت من إساءة. وأوضح البيان أن اللجنة أرسلت وفودها إلى مختلف البلاد الإسلامية " للاتصال باهل الإختصاص".




===============================




في نصرة خير البرية
سليمان البطحي
المتحدث باسم اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء






الهجوم على الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم ورموزه ذو جذور قديمة قدم الإسلام ، تهدف في مجملها ؛ إلى محاولة إسقاط كيانه عبر مسلسل من الحلقات تتفاوت في نوعية العدائية من قرنً إلى آخر، والتي ولله الحمد لم تزد الإسلام إلا رسوخاً وانتشارا.

أود الإشارة هنا إلى نوع من العداوات سجل له التاريخ مثيلاً، ولكن لم يسجل له قبحاً وسوءً وضراوة مثل اليوم، لقد كان القصد من هذه الهجمة الشرسة إسقاط الرمز الأول للإسلام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وشريعته وأتباعه.

نحن المسلمين لا نملك شيئاً أعز وأحب إلينا من ديننا الذي نراه تاجاً تتيه به رؤوسنا فخراً، فإذا قصدت كرامتنا في إمامنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ولم ننتفض لأجله حباً ونصرةٌ فمتى سنتحرك؟!! وأي فتيل سيشعل غيرتنا؟!!.

ما أود أن أقوله لنفسي ولجميع المسلمين المقصرين؛ ان أغلى ما نملك نحن المسلمين؛ هو ديننا ، وأحب شئ لأنفسنا ومن أموالنا وأهلينا هو رسولنا صلى الله عليه وسلم ، لذا لزاماً علينا جميعاً نحن المسلمين أن تتظافر جهودنا وتتوحد صفوفنا حباً لرسولنا ونصرة له، علينا تفعيل كل الوسائل القولية والعملية، كي لا يطول ندبنا ، ولكي نسارع بالخطى نحو إظهار شأن أمتنا وقبل أن يُحكم العدو قبضته، ولات حين مناص.

إن هؤلاء الظلمة جهلة بتاريخ شخصية نبينا الفذة التي اجتباها بارئها ليرسلها للناس كافة، فلنشفق عليهم ونحمل لهم مشعل الرحمة، بالعمل جميعاً على نشر هذا الدين وتعريف هؤلاء الجاهلين بشخصية رسولنا صلوات الله وسلامه عليه الذي أرسل للعالمين هادياً ومبشراً ونذيرا.