كان يامكان في جديد الزمان.......
كان هناك صرح عظيم يدعى الهلال تكالبت عليه ظروف فقد دخل الى بطولة وهو محمل بالمشاكلفهو من دون رئيس ومن دون فريق كامل بل منتخب ومن أعمدته أيضالكنه الزعيم دخل وهو واثق يمشي بطلاً لم يرشحه أحد وأنصبت الترشيحات على غيره وتوجوا وكان هو يبتسم ابتسامة السخريةويهزء بمن جهلوه أو تجاهلوهدخل أولى مبارياته أمام فريق المحرق ودخل وكله ثقة بذلك دخل وأجهز على ضحيته في ربع ساعةكانت كافية للمرشحين أن يتوجوه بطلاًلكنهم أصروا على نسيانه فأراد تلقينهم درساً وكان الضحية الهلال السودانيالذي لم يتخيل و لم يعرف بأي طريقة سيفترسه ولما أطبيق عليه الزعيم أراد أن ينفذ بجلده حتى ولو كان الثمن الانسحاب وأتى الدور على المريخ لكن ظهر في ذلك الوقت التحكيم وكأنه خاف وأشفق على الفرقمن هذا فأراد إيقافه لكنه الزعيم لو وقف أمامه كل الكون فلا بد أن ينثر إبداعاته وحان وقت القادسية فأراد الزعيم إراحة أشبالهومباغتة الباقين وبالفعل ابتلع الاهلي ذلك الطعم وأختار حتفه بيده وأختار ملاقاة الزعيم وهو يظن أن لاعبين الملايين سيوقفون الزعيم لكنه هو الهلالقالها مرحبا بمن يريد الموت وابتدأت المباراةوكل جالس أمام مرمى العملاق محمد الدعيع لكنه نصحهم بأن يذهبوا إلى الجهة الأخرىلأنه لا نصيب لهم هنا وذهب من ذهب وبقي من بقي وسارت المباراة بالصبغة الزرقاءوعز على حكم المباراة أن يخرج الاهلي ولعله أراد رد المعروف لإختياره حكما ولو كان الثمن إغتيال هذا الزعيم لكنه أخطأ فطرد من طرد وتغاضى عن خشونة الاهلي لكن الهلال قال كلمته كعادته ومزق الاهلي ومزق معه الثقة في معجب ومزق أحلام الكثيرين عندها ندم من جلسوا خلف مرمى العملاق الذي كان عند كلمته ولم يسمح بمرور الكرة من جانب المرمى فكيف بالمرمى عندها أفاق النقاد وانتبهوا أن الهلال هو البطل المتوج مهما كان صعوبة الطريق وعلموا أن الزعيم لو أتى بالبراعم فهو الزعيموحسم هذه البطولة هذا الزعيم وكأن البطولة خلقت له وخلق لها......توتة توتة انتهت الحدوته

------------------
اذا لعب الزعيم فخبروني فإن الفن منبعه الزعيم