السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير للجميع ...

صباح الجمال في العبارة ودقة والوصف ونبل المقصد . مقال رائع من كاتب رائع جدا وكاتب معروف ومشهور على نطاق الوطن العربي والعالم أجمع . هذا النكرة الذي تحدثت عنه أستاذ محمد نتحمل جنونه وكلامه البذيئ منذ اربعين سنة ولم نزل على ذلك وهو لا يكل ولا يمل كأنه لا يحس ولا يشعر . وعملية أو منطقه الأعوج وقانونه المتخلف إذا لم تكن معي فأنت ضدي ومن لم يكن معه ويحب فريقه الفاطس (فاطس بلغة أهل نجد من مات بدون تذكية وهي البهيمة المحرم علينا أكلها ) . فلا يزال وما أنفك وما برح على هذه الألفاظ قائماً ولم يسلم منه ( ضب) في الصمان ولا جمل في الربع الخالي ولا حشرة في سهول تهامة وجبالها ولا عقارب تبوك وحياتها فالكل تأذى منه والكل ناله من بذائته نصيب قل أو صغر على حسب المزاج والحالة العامة والنفسية والعقلية ..

فلا تستغرب أستاذي الكريم أن يحور اسمك ويستهزء به فقد تعود واعتاد على هذا العمل . لأنه هو سلاحه الوحيد . ولو كان يثق بفريقه وبقدرة أنصاف لاعبيه لترك الكلام والرد في الملعب ومن خلال البطولات ؛ ولكن كما أسلفت لأنه يعلم حق اليقين أن فريقه لا يعد فريق كرة قدم فقد عمد إىل هذه الطريقة وهذا الأسلوب في الإستهزاء في الآخرين ليصرف الموضوع ويتنحى به لمجال آخر يعرفه هو تماما وعندما ترى استهزاءه بالناس وبأسماءهم وأشكالهم تحس أنه كامل الأوصاف ويخلو من العيوب مع أن عيون الدنيا مجتمعه فيه ومتأصله ....

ومن أراد الحسناء فليبذل لها المهر مهما كان غالياً. وأنت تريد الهلال وتحب الهلال وتعشق الزعيم حالك كحال الكثيرين الذين شدهم هذا الزعيم فلا بد لك من الصبر ولا بد لك من التحمل ولكن لا تترك حقك أبداً ليعلم هو وغيره أن الناس ليسوا خشب لا تحس ولا تشعر.