مشكلة الكسندر الحقيقيه ليست اختيار التشكيله و لكن اعظم من ذلك بكثير ، فالفريق كان يلعب بعشوائيه امام القادسيه و الانصار .

وكل ما شاهدناه هو اجتهاد من الاعبين فطوال مبارتين أي تقريباً 180 دقيقه لا يوجد الا هجمه واحده انتقلت فيها الكوره بسرعه من هجمه على مرمى الهلال الى هجمه خطره للهلال و كانت الهجمه التي لعبها المفرج لياسر القحطاني بعد ان تقدم الاول بالكوره بسرعه على الطرف الايسر و لعبها للثاني الذي تعرض للاعاقه و حصل على ضربة جزاء.

اما باقي دقائق المبارتين كان اللاعب الهلال يتوهق في الكوره ما يلقى احد يناوله لأن لاعبين الهلال يتقدمون بعشوائيه بمباركتة مدرب الهلال الكسندر، و الكوره تمر على عدد كبير من اقدام لاعبين الهلال بتمريرات غالبا لا تخلو من اعادة الكره للخلف قبل ان تصل للمهاجم.