جزاك الله كل خير..
والغافل نجده عايش حاله من الفتور او السبات او التلبد الروحي لدرجه انه يرتكب او يستقبل الكثير من الذنوب والمعاصي بدون اي احساس بالمراقبه من الله سبحانه وتعالى او بدون تأنيب لضمير. وللأسف يوجد الكثير الكثير من الغافلين...
ومتى يدق الناقوس او متى يصحى هذا الغافل من سباته العميق ..
الكثير من الغافلين يصحون ويشعرون بحالهم وقصورهم الديني اذا اصـابتهم مصيبه كبيره او فاجعه وتكون هذه المصيبه اما في جسده او نفسه بمرض او خساره ماليه او تكون في اعز الناس اليه ..
او تكون برؤيه منظر مفجع مثل رؤيه المتوفي او رؤيه المحتضر.
وبعد ذلك يبداء يراجع نفسه.. وهذه الحاله تعتبر جيده على ما يلاقيه من الم وحزن اذا ما قورنت بشخص لا يصحى الا اذا فات الأوان وبلغت روحه الحلقوم ..
وهناك اشخاص والعياذ بالله لا يصحون حتى وهم يحتضرون فنجدهم في الأحتضار مشغولين بملذات الدنيا وما سيتركونه فيها ..
اللهم انا نسألك حسن الخاتمه .... |