مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 01/02/2002, 04:11 PM
نجم الصبح نجم الصبح غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 26/04/2001
المكان: بين النجووووووووم
مشاركات: 799
Lightbulb الفصل الثاني

الزعيم العياضي
مشكور يالغالي على رأيك ...والجاي أحلى ...وأكثر متعة ...انتظر ..

نجمة الابداع
هذا من ذوقك أختي ورأي وشهادة أعتز بها...وشكراً لك ...

============================================================

الفصل الثاني : ما ذا حدث في السيارة ؟!! ‍‍‍

قالت : باعـني ليشتري المخدرات وأكيد أنت تدرك …
قلت : معقولة !!!!!!
قالت: نعم يا أخي هذه هي الحقيقة …
قلت : كيف ؟؟؟؟؟!!!!!!!
قالت: أوهمني أنه راح يخرجني يرفه عني…بقي ساكت طول المشوار …زاد استغرابي ….
حاولت أتكلم معه لكن كان عصبي …
المشوار خرج عن المدينة …ازداد استغرابي …
فجأة وصلنا لمكان مهجور …
تقريباً كأنه كهف محفور …
استلم البضاعة …حفنة المخدرات التي ستقتله …
وسلم الثمن …عفاف زوجته …
لقد هرب وأبقاني معهم كالطريدة …
صاروا يدوروا حولي …
صرت أنادي بأعلى صوتي …
صرت أتمنع …حتى وصلت يا أخي …

صدمت … !!! دهشت …!!! كدت أجن !!!
كدت أن أكذبها …لولا الحال التي هي فيها …
سألتها ( وقصدي أن أتأكد أنها في وعيها ) :
هل أجبرت على شرب مسكر …هل سقوك خمر ؟؟!!
أجابت والدموع تهطل كالمطر …
لا …لا …
عادت للبكاء …
صرت أهدئها …أرجوك ارفقي بنفسك …
حركت رأسها دليلاً على أنها لا تستطيع من شدة الحسرة والحزن …
زادت شدة بكائها …
كدت أبكي معها …لكن خفت أن يزداد بكاؤها …
سيطرت على نفسي …هدأت من روعي …
صرت أفكر …كيف أزيل عنها هذا الحزن …كيف أوقف الدموع ؟
خطرت لي فكرة …
كان عندي شريط عن القضاء والقدر لداعية معروف …
وضعته في جهاز التسجيل …
رفعت الصوت …
انتبهت …
انصتت …
سكتت …
أصغت المغدورة إليه … وأنصتت إلى عذب كلامه …
توقفت عند أحد محلات العباءات لأشتري لها عباءة تسترها بدلاً من تلك الممزقة …
استأذنتها …أشارت إلي برأسها …
رحت وعدت بسرعة …
أوقفتها في مكانٍ قريبٍ من بيتها …وأوقفت لها سيارة أجرة …
سألتني بكل استغراب : لماذا ؟
أخبرتها أن إيصالي لها بسيارتي سيثير حولها الشكوك …فستكون سيارة الأجرة أقل وطأة من إيصالها بسيارتي حيث أني لست أخوها أو زوجها وأخبرتها أني لن أتركها حتى تصل لبيتها …
شكرتني …ودعت لي بصالح الدعوة …
طلبت مني أن تأخذ الشريط …
أعطيتها إياه …والسعادة تغمر قلبي …
تذكرت …استدركت …
لا تجلسي في البيت بعد اليوم غيري ملابسك واذهبي إلى بيت أهلك بسرعة شديدة لأنه من باعك مرة سيبيعك كل مرة …
عجز لسانها عن قول أي شيء سوى (( جزاك الله خير ))…
ركبت السيارة …
تبعته …
أوقفها عند بيتها …
نزلت …دخلت الفتاة إلى بيتها …توقفتُ في مكان قريب من منـزلها …
خفت أن يعود زوجها قبل أن تذهب …أو يغدر بها سائق الأجرة …
مرت ساعة تقريباً …خرجت من بيتها ومعها شنطة ثيابها …أوقفت سيارة أجرة أخرى …
انطلق …تبعتهم …
وأخيراً نزلت عند أهلها …
عدت أدراجي بعد أن اطمأنيت عليها …
حمدت الله على أن قدرني على فعل الخير …والسعادة تكاد تطير قلبي من مكانه …
وهنا وصلت أمل إلى بيت أهلها …






يا ترى ماذا جرى في بيت أهلها ؟ ومن هي أمل ؟ وأين ابراهيم ؟

انتظروا الجزء الثالث ...ما راح تندموا


إلى لقاء آخر مع الفصل الثالث ...;)
شكرا لكم أحبتي ...

تقبلوا أزكى تحية
اضافة رد مع اقتباس