أخوي أبو حسن أشكرك على إنك قرأت كلامي بس أحب أنبهك إني أنا ماأقراء جرايد ولكن أتابع الأحداث الرياضيه عن طريق الشاشه الفضيه.أخوي أسائلك بالله هل تعتبر كالديرون مدرب وهل له إنجازات سابقه كلاعب(إلا إذا كنت تعتبر اللعب بجوار مارادونا إنجاز فهذا شئ ثاني)حتى الصحافه الأرجنتينيه إستغربت أنه يدرب منتخب قومياً (بعد أن أعلن الإتحاد السعودي التعاقد معه)وبالنسبه لبطولة غرب أسيا وبعد أن جعلت القرعه العراق في مواجهة السعوديه مرة أخرى ذكر في المؤتمر الصحفي بأنه في المباراة السابقه لو أراد الفوز على العراق في المباراة الأولى سيفوز،وجاءت المباراة الثانيه وخسر المنتخب ودخل مرماه سبعة أهداف في غضون يومين.ورجاء لاتقولي إننا تأهلنا لكأس العالم بدون أي خساره لأن التأهل كان شيء طبيعي أمام منتخبات أوزباكستان الضعيف والكويت المتهالك وكوريا الجنوبية التي لم تفز على المنتخب في البطولات الأسيوية منذ 22 سنه والتأهل كان بمجهود الاعبين ولم يكن لكالديرون أي دور.ياأخي جميع المحللين ومنهم المحلل الكبير التونسي عبدالمجيد الشتالي ذكر بأنه يعتبر ناصر الجوهر هو المدرب السابق للمنتخب السعودي،لأن مدرب الغفله كالديرون وسئ الذكر الهولندي فاندرليم(الذي سقط مع أول إختبار حقيقي) ليسا سوى محاضرين في معاهد تدريب كرة القدم،وإذا كنت ماأنت مصدق ياأخوي روح لموقع الفيفا وإكتب إسم كالديرون باللغه الإنجليزيه في محرك البحث وراح تلاقي إن كالديرون كان مجرد محاضر في معهد للمدربين في جنوب أفريقيا (لو كان في أوروبا كان يمكن تنهضم شوي).أنا أختلف معك ياأخوي المنتخب أنسب خطه يلعب بها من يوم كأس أسيا 84 هي خطة 4-4-2 ،وناظر في كأس العالم 98 و2002 كيف كانت النتائج يوم لعبنا بخطة 4-5-1 .ياأخي معروف أن خطة 4-5-1 هي خطة الجبناء كما وصفها القيصر بيكنباور والعجوز البرازيلي زاجالو.وباكيتا صحيح إن يلعب بخطه تعتبر 4-5-1 من الناحيه النظريه ولكنها في الملعب تعتبر 4-4-2 برأس حربه واحد مع لاعب يكون وراه يقوم بدور حلقة الوصل بين رأس الحربه وبين خط الوسط،وليس مثل كالديرون الذي كان يطبقها بطريقة أشبه ماتكون بالدفاعيه البحته .وياليتك ترجع للبطولات الي حققها المنتخب،راح تلاحظ إن أسلوب المدربين يعتمد على الأسلوب البرازيلي المتمثل بالخطه المذكوره،حتى الأرجنتيني سولاري في كأس العالم 94 ذكر بأن خطة 4-4-2 وعدم الإنكماش في المناطق الخلفيه ومبادرة الخصم بالهجوم كانت هي أسباب تأهل الأخضر للدور الثاني ولاحظ كنا نلعب مع هولندا وبلجيكا والمغرب.بالله عليك مدرب يدافع أمام أوزباكستان والكويت وكوريا هل تتوقع منه الكثير أمام إسبانيا وأوكرانيا.كالديرون كان مجرد مرحله عابره نتمنى من الإتحاد السعودي في تعاقداته القادمه أن لايكرر خطأه بالتعاقد مع أشباه المدربين مثل فاندرليم وكالديرون .وأتمنى أن يوفق المنتخب في المونديال القادم ويمسح صورة 2002 التي أخذها العالم عن الكرة السعودية.ونسيت أشكر أخوي كاتب الموضوع على تنبيهنا بخصوص كلام مدرب الغفله كالديرون.وشتان مابين مدرب الغفله وبين ماقاله كل من الألماني أوتو فيستر والبرتغالي فينغادا اللذان مدحا لاعبي المنتخب في الصحافة الأوروبية بعد رحيلهم.حيث ذكرا بأن المواهب في السعوديه كمواهب الاعبين البرازيلين ولكن ماينقص السعوديه هو فهم الاعبين لمفهوم الإحتراف الحقيقي.بالتوفيق للمنتخب السعودي بقيادة باكيتا وليسقط مدرب الغفله المحاضر كالديرون الذي لولا السعودية لما حصل على شهادة مدرب دولي

والسلام مسك الختام