استغرب "جوزيف بلاتر" رئيس اعلى سلطة رياضية في العالم "الفيفا" من الطريقة التي اختير بها افضل لاعب اسيوي هذا العام..... وقال " يجب اعادة النظر فيها اذا كانت تقتصر على اللاعبين المحليين فقط " ويقصدالذين يلعبون في داخل القارة.... وذلك بسبب ان قوانين اللاتحاد الاسيوي تقضي بحرمان اولئك الذين لم يحضروا الاحتفال من المنافسة على الجائزة. برغم ان معظم اللاعبين تتعارض مباريات فرقهم مع موعد الاحتفال.....مثل اللاعب الكوري بارك والايراني كريمي والسعودي الجابر وغيرهم من قائمة العشرة لاعبين...وصادف ان الوحيدين الذين لايتعارض موعد الاحتفال مع مباريات فرقهم هما المتنافسين الاخيرين : المنتشري وماكسيم.... وفاز بالجائزة الأول....

واضاف بلاتر: يجب على الاتحاد الآسيوي ان يتأكد من تناسب وقت الاحتفال مع ارتباطات المتنافسين ...او تعاد صياغة الجائزة من جديد بحيث يعلن انها فقط للاعبين من داخل القارة فقط. " المتفرغين".

وقال " عندما تقولون اكم لن تعطون الجائزة لمن هم خارج القارة, يجب عندها ان توضحوا ان الجائزة اعطيت لافضل لاعب بداخل القارة فقط" جاء ذلك في مقابله له في طوكيو كما ذكر موقع سوكر فانز نيتورك.

في حين اكد محمد بن همام انه سيواصل ابعاد غير الحاضرين للاحتفال مع مراعاة مناسبة توقيت الجائزة لارتباطات المتنافسين. بحيث انها لا تتعارض مع مناسبات في البطولات الاوروبية!!!!

في حين اكد بلاتر " يجب ان لا تعلن عن جائزة الا اذا تأكدت من حضور المتنافسين"! مضيفا "ذلك افضل من قول اننا لن نعطيها له اذا لم يحضر".

يذكر ان معظم من شملتهم قائمة العشر متنافسين لم يتمكنوا من الحضور بسبب ارتباطهم مع انديتهم في اوروبا...بالاضافة لسامي الجابر مرتبط مع ناديه في منافسه محلية...... ولم يسلم من ذلك الا لاعبين هما المنتشري وماكسيم مما اهلهم للتنافس في الاحتفال النهائي.......

وكان تتويج المنتشري مثار استغراب الجميع ....بسبب ان معظم الترشيحات تنصب على " كريمي و بارك والجابر"
والحقيقة التي يستنتجها الموقع ان الجائزة ذهبت لمن لايستحقها بسبب انتقام الاتحاد الاسيوي من هؤلاء النجوم وعدم خضوعه لمطالبهم بمراعاة ظروفهم ......"