بعض الأخبار من الصحف الخليجية .
جوزيف بلاتر: مستوى منتخب الإمارات متطور :
الاحتراف هو السبيل الوحيد لوصول الكرة الخليجية للعالمية
التقى سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئيس اتحاد الكرة بالسويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بالرياض امس الاول، حيث اشاد بلاتر بتطور الكرة الخليجية ومواكبتها للتقدم الذي تشهده الكرة الآسيوية بعدما شاهد مباراتي قطر وعُمان والسعودية والامارات·
كما أشاد بلاتر بأداء المنتخب الوطني في لقائه أمام الأخضر السعودي مؤكداً أن اللاعبين قدموا عرضاً جيداً في فنون الكرة الحديثة لكنهم افتقدوا اللمسة الأخيرة المؤثرة· وقال: أعلم أن متوسط أعمار لاعبي المنتخب الاماراتي صغير، وبالتالي فالمستقبل أمامهم·
خليجي 15مفارقات : إنها حقاً بطولة عجيبة·· وعجيبة جدا! المنتخب السعودي المونديالي المرشح الاول وصاحب الأرض والجمهور يقدم عروضا غير مقنعة لا ترضي غرور محبيه متبعا سياسة شوط حلو وشوط مر ومع ذلك ينجح بالوصول الى النقطة السابعة واللحاق بالعنابي المنطلق بقوة نحو اللقب على أمل أن تستمر المطاردة بعد الجولة الرابعة التي ستبدأ اليوم· أما منتخبنا الوطني فقد كان الافضل في مباراة السعودية وكان قريبا من الفوز لكن عابه سوء انهاء الهجمة وافتقد للهداف! واعتقد ان هذه النقطة بالذات كانت من أكبر المشاكل التي واجهت (الابيض) في الرياض ولو وجد هذا الهداف لاختصرنا المسافة ولتخطينا عقبتي قطر والسعودية والمنتخب الكويتي قادم بكل ثقله الى خليجي (15) على أمل أن يعوض اخفاقه في تصفيات كأس العالم ويحتفظ باللقب الخليجي للمرة الثالثة على التوالي لكنه يصطدم بواقع مرير ويفشل فشلا ذريعا في مهمته ويتبادل الجهاز الفني واللاعبون الاتهامات وكل طرف يحمل المسؤولية للآخر ولا ندري الحق على من؟ ومن هو المسؤول عن النتائج المتواضعة للأزرق في خليجي (15)!! أما المنتخب القطري فقد قلب التوقعات بقيادة مدربه الفرنسي لوشانتر الذي راهن على العناصر الشابة وكسب التحدي في ظروف صعبة للغاية· واختلف مع الذين يربطون نتائجه بعامل الحظ ولو ان الحظ مطلوب في بعض الاحيان·· الفريق تعامل مع المباريات بمنطق وأسلوب علمي وبتكتيك جيد محققا المراد واصبح قاب قوسين أو أدنى من اللقب لو سارت الأمور حسب ما يشتهيها في الجولة الرابعة وفيما يتعلق بالمنتخب العماني فقد دفع ضريبة الفوز على الكويتي ودخل أجواء مباراة قطر معتقدا ان الطريق ممهدة أمامه نحو البطولة· والغريب في الأمر ان اللاعبين لم يأخذوا بتحذيرات مدربهم رشيد جابر الذي أكد بعد مباراة الكويت انه يخشى على فريقه من الثقة الزائدة مطالبا اللاعبين بعدم المغالاة بنشوة الفوز وكان رشيد صائبا في كلامه وخسر فريقه الرهان بعدما كان مرشحا بقوة للمنافسة على أحد المراكز الثلاثة الاولى وتحقيق أفضل انجاز له في دورات الخليج· أما المنتخب البحريني فيجب ان نخرج القبعة له فقد كان الأكثر اقناعا في هذه البطولة وتعرض لظلم واضح من قبل الحكام فعل كل شيء في الرياض وامتع الحضور بعروضه الرائعة الا انه افتقد للنتائج فقط·· انها حقا مفارقات خليجية