أبو ريمان ..

بعد التحية والسلام والسؤال عن الحال والاحوال ...

هل لي بوقفه صغيرة ..

شتان بين إمرأة حضرت مؤتمرا عالميا بكامل غطائها ،شرفت فيه المملكة كعقل مفكر وخلق رفيع متمسك
بدينه وما حتم عليه إحترام اغلب الحاضرين الذين بدأو يفتشون عن سر إعتزاز المراة السعودية خاصة بهذا
الواجب الديني وما هي مزاياه من جهة ، ومن جهة أخرى بين إمراة عرت خلطت الحابل بالنابل فوصفت كل بناتنا
وأهلينا بأخلاقيات لم يفكروا أن يستكشفوا عنها لمــاذا ؟ لأنها شيء ينأى القلم عن ذكره .

فتلك الكاتبة " المتفتحة " على حسب وصف البعض ، قد قدمت نموذجا قد يكون أقرب الى ماهي تعايش ، لكنها
عممت ذلك بكتابتها هذه الرواية ونشرها . لا تعلم على ماذا تساوم ، ولها العذر ، فالشهرة تتطلب ذلك .

رأي ذلك الشخص بتلك الرواية ، لا يزيدها جمالا ولا يدعمها مضمونا ، بل إنه خير دليل على أنها
سقطة أدبية .. ستذهب قريبا مع أدراج الرياح .

ما يخجل انها قريبا ..لن تذكر من بعد شهرة .. اما أختنا الأولى صاحبة الفكر والخلق الحسن فأسمها كتب
بحروف من ذهب وستبرز كثيرا ..من بعد ظلم إعلامي غريب من إعلامنا المتهالك .

إحترامي ،،