شخص الأستاذ صالح رضا الكاتب الرياضي المعروف بجريدة الجزيرة حالة رئيس الاتحاد منصور البلوي وواقع صحافة الهشك بشك كما يسميهم في مقال ساخر يوجد أدناه :
(
الطفل النهم !!!
هناك فئة من الأطفال الذين قدر لهم ان يكونوا أول العنقود فيحظون عند بعض الأسر بالدلال والتدليع وتلبية الرغبات حتى وبعد مجيء أشقاء الطفل المدلل وشقيقاته تستمر تلك الأثرة برغبة بعض الآباء والأمهات - سامحهم الله - الذين تبرمجوا على تلبية رغبات ذلك الطفل دون النظر لأشقائه وشقيقاته المحرومون من الدلال وتلبية الرغبات .. فينشئون على الحرمان بينما ينشأ هو على حب التملك وبطريقة ( ميكيافلية ) .. فكل شيء عنده يصبح ( حقي ) .. وعند خروج ذلك المدلل النهم إلى الحياة العامة والمجتمع الكبير فأنه يجد مقاومة من المجتمع ومن الأنظمة في إشباع نهمه ورغم ذلك لا يتوقف المدلل عن إشباع الرغبات بمخالفة الأنظمة أو بالدفع من أعلى وأسفل الطاولة لتلبية غريزة التملك التي نمت وكبرت معه .. فالمهم لديه الحصول على ما يريد وبالطريقة التي يريد والتي عادة لا تخرج عن لغة ( البنكنوت ) فليس لديه ما يقدمه غيرها .
ومثل هذا الطفل النهم لا يقاوم حب الظهور .. فيصر على الظهور أينما حل ورحل .. وهو يتشبث بما وصل إليه من أضواء فلا يتردد من الدفع ثم الدفع لحد الإشباع والتخمة .
وطفلنا النهم له فرق مساندة مثل فرق حسب الله .. وهم جاهزون لتلبية الرغبات وإشباع نهم التملك للحاجات .. ولوجود لغة ( الكاش ) أسرع وأفضل من ( كاش ) التخت الموسيقي مما أغرى بعض أهل الفن لينظم للفرقة عددا من ضاربي الدفوف وناقري ( الدربكة ) وعازفي الكمان وزامري البوق وهازي الأوساط والقدود المياسة حتى ولو تقدم بهم العمر فهم لا يحسنون غيرها بعد أن تأكدوا أن _ الكرة _ وأوساطها أفضل مردودا وأكثر شهرة من الدربكة وصخبها .. فاتخذوا من الإعلام وسيلة لملء جيوبهم من أموال المساكين والمحرومين التي يوفرها الطفل النهم والتاجر المقنع والذي يدفع ببذخ من خلف ستار .
وأنا هنا لا أنقد وأنتقد الطفل النهم .. ولكن النقد يوجه لفرقة حسب الله للتطبيل والتلميع التي تظهر ملكتها في التوزيع والتنويع للنغم والهز واكل لحوم الوز مما هو معروف في أوساط الهشك بشك والذي لا يجيده غيرهم وبالتالي لا يجيدون غيره من تلك الفنون والفتون .
آخر رغبات ذلك الطفل المدلل هو حرصه على حصول لاعبه على اللقب القاري .. فبمجرد وجود الرغبة لديه فهو يصرف ثم يصرف لتحقيق تلك الرغبة وقد حققها .. فمبروك له وعليه ما يحققه بالدرهم والدينار في زمن الريال والدولار شاء من شاء وأبى من يأبى .. والله المستعان .
نبضات
• تصريح رئيس ذلك النادي عن ترشيحه للاعب الكوري ( بارك سي جون ) لجائزة أفضل لاعب آسيوي وإظهار تفاجئه بحصول لاعب ناديه على اللقب الآسيوي .. تصريح يعتبر في منتهى الذكاء ولكنه أيضا دليل إدانة لتلك ( الحبكة ) التي نصبت للاعب الكبير .. إذ كاد المريب أن يقول خذوني !!
• حتى رئيس ناديه تفاجأ من حصوله على جائزة الأفضلية الآسيوية .. ورغم أن ذلك رأي الرئيس - لا فض فوه - إلا أني أرى أنه يستحقها بعد أن تنازل عنها اللاعب الكبير عن طيب خاطر !!
• تصرفات الثري الروسي ابراموفيتش في القارة الأوربية وامتلاكه الكلي لناديين كبيرين في تلك القارة الأكثر انضباطا و التي يحكمها القانون ويمنع فيها التلاعب ومع ذلك قال بلاتر يصف دخول الأثرياء للأوساط الرياضية بأنه إفساد للرياضة ومثلها وقيمها .. ومع ذلك نقول لبلاتر أنه بين ( البائع ) و( المشتري ) يفتح الله !!
• • تجربة الكرة الذكية في كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاماً) في بيرو وتجربتها خلال كأس العالم الثانية للأندية التي تستضيفها اليابان وذلك لاتخاذ القرار المناسب لإقرارها من عدمه في بطولة كأس العالم الصيف القادم في المانيا .. ولا نرى سببا للنظرة المحدودة لـ( فيفا ) لمونديال الأندية حتى تجعله محل تجارب !!
•