كلكم تتذكرون هدف الذئب في أولى مباريات ذهاب التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2006 بألمانيا
ضد أوزبكستان في طشقند
وكلكم تعرفون أن هذ الهدف صمد لآخر دقيقة من المبارة
ولو لا قدرة الله ثم حمد المنتشري لكان المنتخب السعودي خرج
بالنقاط الثلاث من تلك المعركة التي تجري في درجة حرارة ما تحت الصفر ...
وتعرفون أيضأ أن الجابر هو من قاد المنتخب السعودي إلى كأس العالم 2006 وأحيا الروح الوطنية بين اللاعبين حتى
رأيناهم يحرثون الملعب طولاً وعرضاً لرفع راية لا إله إلا الله خفاقةً في برلين بعدما كانوا في كأس آسيا 2004 بالصين
وبطولة دورة الخليج بقطر يلعبون كما وأنهم يلعبون لتأدية واجب مفروض عليهم...
( تذكروا وركزوا عال العال وستشاهدون الفرق في هالنقطة )
هذا مع المنتخب أما مع ناديه الهلال الذي كان قبل موسم واحد فقط من عودة الذئب لمستواه الحقيقي يصارع على
الحفاظ على مرماه من الهزائم الثقيلة وإن حصلت هالهزائم الكبيرة على يد الشارقة 5 - 2
وبالتالي الخروج من دوري أبطال آسيا 2003 - 2004 ، وأيضاً الهزيمة من الأهلي 5 - 1 والخروج من المربع الذهبي في
نفس تلك السنة
والذي رأى الهلال في الموسم الذي يلي موسم الهزائم الكبيرة لم يتوقع أن يحدث التغير الشاسع الذي حدث في الفريق
الهلالي بين سنة ماضية وسنة حاضرة ويحقق رباعية موسم 2004 - 2005 ، والبطولة الوحيدة لهذه السنة 2005-2006
وهذا كما قلت في الجزء الأول من العنوان مجرد تحليل بسيط لم يصل للكمال بحكم أنني لم أكن مع اللاعبين سواء في
المنتخب أو في الهلال
وما أحدثه الذئب من تغيير في نفوس اللاعبين
((يجير له الحصول على أفضل لاعب في آسيا لعام 2005 ))
وختاماً هذه خربشة فيديوية حاولت أن أوصل فيها ما يدور في عقليتي وعقلية كل هلالي غيور على الساميوني
