تبقى المواقف المحرجه والطريفه عالقه باذهان اصحابها او المتعرضين لها مهما امتد الوقت وتقدم بنا العمر وللمنافسات الخليجيه ذكريات وحكايات قد يصعب حصرها ومن هنا لقد وجه سؤال الى حارس منتخبنا الوطني الأول لكره القدم والنجم الكبير محمد الدعيع بان يحكي عن موقف مر به في احدى دورات الخليج السابقه فقال انه في خليجي 12 فوجئ بعد وصوله للملعب بأكثر من ساعه بأنه لم يحضر (القفازات) الخاصه به والتي اعتاد دوما على ارتداء مثل نوعيتها وماكان من مسؤول عهده المنتخب عبد الله الغليميش إلا وأن احضر له قفازات بديله ويشير الدعيع الى انه لم يرتاح لعمليه التغيير وكانت المباراة امام منتخب قطر الشقيق وظل هاجسه الاول والاخير طوال 90 دقيقه انه قد يتسبب في ولوج هدف داخل مرمى المنتخب بسبب هذه القفازات التي شغلت تفكيره طويلا غير ان الدعيع يقول ولله الحمد والمنه ان المباراه انتهت بفوز منتخبنا ومنذ تلك اللحظه وهو يسارع الى وضع قفازاته الخاصه في الحقيبه كأهم الاساسيات قبل الشروع في الذهاب الى الملعب ومااعنيه ان حادثه خليجي 12 اعطته درسا لن ينساه طوال عمره .:p