مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 16/01/2002, 06:39 AM
طالب العلم طالب العلم غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 11/10/2001
المكان: الامارات - دبي - ديره
مشاركات: 277
اهـــــــــــــداء

كلمات وشعر اخي الفاضل/ أبو عبد الرحمن محمد الأمين الجزائري

يَا صَاحِبَ الأْسْفَارِ حِلَّ بِأَرْضِنَا + حَتَّى نَـرَاكَ وَتَـنْعَمَ الْعَـيْنَانِ
إِنَّ الإِلَـهَ الْحَـقَّ يَـعْلَمُ حُبَّنَا + لِلأَقْرَبِينَ وَسِائِرِ الإِخْـــوَانِ
لَكِنَّ حُبَّ الأَبْعَدِينَ مَضَى بِنَـا + يَـعْلُو ويــَثْبُتُ نِعْمَةُ الرَّحْمَنِ
اعْلَمْ رَعَاكَ اللهُ أَنَّ فِــرَاقَكُمْ + قَدْ نَالَ مِنْ خَلَدِي بِلاَ حُسْبَانِ،
أَشْـوَاقُنَا زَادَتْ، تُوَقَّدُ نَارُهَـا + بــَاتَـتْ خَوَاطِرُهَا بِلاَ عُنْوَانِ
قَدْ كُنْتَ بِالأَمْسِ الْقَرِيبِ قَرِيبَنَا + وَالْـيَوْمَ طـَالَ فِرَاقُنَاَ الْفَتَّانِ
كَــمْ عَضَّنَا نَابُ النَّوَازِلِ وَانْجَلَى، + حَمْدًا لِذِي الْبَرَكَاتِ وَالإِحْسَـانِ،
شـَـوَّفْتَنَا بـِرًّا وَحُـسْنَ خَلِيقَـةٍ + نَخْشَى بِطُولِ فِرَاقنَا نِسْيَانِ ،
أَوْ أَنْ تـَكُونُـوا بَـعْدَنَا بِضَـرَارَةٍ + يَـا رَبِّ لاَ تُــرِنَا رُؤَى خُسْرَانِ
يَا صَاحِـبَ الأَسْفَارِ حِلَّ بِأَرْضِنـَا، + لاَ تُتْعِبَنَّ رِفَاقَكَ الْـخِـــلاَّنِ ،
لاَ زِلْتُ أَدْعُو رَبَّـنَا بِـضَرَاعَــةٍ، + وَهْوَ الرَّحِيمُ بِـعَبْدِهِ الإِنْسَــانِ،
أَنْ يَرْحَمَ الْعَبْدَ الضَّعِيفَ وَيَرْأَفَ بِي ، + لاَ أَبْـغِيَنْ سِوَى رِضَى الرَّحْمَـنِ،
يَا رَبِّ لاَ تُـبْعِدْ خِيَارَ بِــلاَدِنَـا، + عَنَّا بِبـُعْدِ جَـوَانِـبِ الأَكْـوَانِ
لاَ تُبْعِدَنْ رِبِّي خِيَارَ أَحِـبَّــــةٍ، + عَنَّا وَلَوْ بَـــعُدَتْ بِهِمْ أَوْطَانِ ،
نُصْحِي لَكُمْ أَنْ تَرْأَفُـوا بِأَخِيكُـمُو، + لاَ تَتْرُكُوا سَبَبًا مِـــنَ النِّسْيَانِ،
وَابْسُطْ بِسَاطَ الْوُدِّ تَلْـقَ حَـبِيبَكُمْ + لاَ يَنْسَيَنَّ حَبِيبَهُ اللَّهْفــــَانِ ،
اذْكُرْ حَبِيبًا أَنْـتَ تَعْلَــمُ حَالَـهُ + قَدْ نَالَ مِنْ دَنَسِ الدُّنَى الْـفَتَّـانِ
دُنْيَا التَّبَاهِي لَيْسَ فِيهَا مَـنَافِــعٌ، + غَيْرَ الدِّرَاسَةِ وَاتْلُوَنْ قُـــرْآنِ،
وَاذْكُرْ إِلَهًا قَادِرًا وَسِـــوَاهُ لاَ، + تَدْعُو فَذَاكَ هُوَ الْبَـعِيـدُ الْفَـانِ
أَمَّا إِلَهُ الْعَالَمِينَ فَــلَنْ تَـــرَى + عِدْلاً بِــمِثْلِ كَرَامَةِ الْمَــنَّانِ
صَلَّى الإِلَهُ الْقَادِرُ الصَّمَدُُ الَّذِي، + نَعْـمَاؤُهُ الرَّحَمَاتُ كُــلَّ الآنِ،
دَوْمًا عَلَى خَيْرِ الْــبَرِيَّةِ أَحْمَــدٍ + مَــا سَبَّحَتْ شَفَتَا ذَوِي الإِيمَانِ،
وَالصَّحْبَ لاَ تَنْـسَ الصَّحَابَةَ كُـلِّهِمْ + لاَ تَـنْسَيَنَّ صَــحَابَةَ الرِّضْوَانِ،
نُورُ الْهُدَى قَدْ كَانَ بَيْنَ جُنُوبِهِــمْ + يَدْعُو بِـلاَ غَــلَطٍ وَلاَ نِسْيَانِ ،1
فَاجْمَعْ إِلَهَ الْحَقِّ كُــلَّ حَبِيبِنــَا + فِــي زُمْرَةٍ بَعُدَتْ بِهَا الأَزْمَانِ ،
وَاجْمَعْ عِبَادًا صَالِحِــينَ ذَوِي تُقًى + فِي جَــنَّةٍ أُكُلٌ بِــهَا صِنْوَانِ
حُورُ الْخِيَامِ الْعَالِيَاتِ تَزَيَّنَتْ + لِلْمُتَّقِينَ وَكُلِّ ذِي إِيمَانِ
فِي جَـــنَّةِ الْخُلْدِ الَّتِي بَرَزَتْ بِهَا + أَنْهَارُ خَــمْرِ إِلَــهِنَا الرَّحْمَنِ
اضافة رد مع اقتباس