مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 15/01/2002, 11:25 AM
لملوم لملوم غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 26/08/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 14
Question سلسلة المناهي اللفظية

ههناك الكثير من كلامنا الذي نستخدمه دائماً في حياتنا اليومية وهو غير جائز لكننا نجهل الحكم ، وسوف أضع في هذا المنتدى بعض الألفاظ المنتهية ، والتي منها :
1 ) الله ينشد عن حالك 1 )
لدى بعض أعراب الجزيرة إذا قال واحد للآخر : كيف حالك ، قال الآخر : الله ينشد عن حالك .
وهذه الكلمة إغراق في الجهل ، وغاية في القبح ، ولا يظهر لها محمل حسن ، ولو فرض لوجب اجتنابها ؛ لأن علم الله ـ سبحانه ـ محيط بكل شيء ، لا تخفى عليه خافية ، فعلى من سمعها إنكارها والله أعلم .

2 ) الله ما يضرب بعصا 2)
هذه الألفاظ الدارجة على ألسنة بعض العامة ، عند المُغَالَبَةِ والمُشّادَّةِ ، ويظهر أنّ المراد : أنّ الله ـ سبحانه ـ حكمٌ قسط ) ولا يظلم ربك أحداً ( ، لكن في التعبير بها سوء أدب وجفاء ، فتُجْتَنَب ، ويُنْهَى عنها من يتلفظ بها .
3 ) آية الله 3 )
ليس اسماً للنبي r ولا يُلقّب به ، فكيف بغيره r ؟
4 ) أبقاك الله 4 )
قال السفاريني : (( قال الخلال في الآداب : كراهية قوله في السلام : أبقاك الله . أخبرنا عبدالله بن الإمام أحمد بن حنبل ، قال : رأيت أبي إذا دُعِيَ له بالبقاء يكرهه . ويقول : هذا شيء قد فُرِغَ منه .
وذكر شيخ الإسلام ـ قدس الله روحه ـ : أنه يكره ذلك ، وأنّه نص عليه أحمد وغيره من الأئمة . واحتجّ له بحديث أم حبيبة ، لمّا سالت أنْ يُمَتِّعَها الله بزوجها رسول الله r وبأبيها أبي سفيان ، وبأخيها معاوية ، فقال لها رسول الله r (( إنّكِ سألت الله الآجال مضروبة ، وآثار موطوءة ، وأرزاق مقسومة ، لا يجعل منها شيء قبل حله ، ولو سألت الله أن يعافيك من عذاب في النار ، وعذاب في القبر لكان خيراً لك )) أهـ
قال الشيخ بكر أبو زيد ـ حفظه الله : (( ذكرت هذا اللفظ في : ( المناهي ) على سبيل التوقي ، وإلا فالصحيح أنه لايُنهى عنه .
5 ) أبو حاجب 5 )
هو كناية في قذف الآدمي ، يُراد به ولد زنية .
6 ) أبو مرة 6 )
قال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ : (( قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ : الأحاديث الصحيحة المتواترة تدل على عود الروح إلى البدن وقت السؤال . وسؤال البدن بلا روح قولٌ قاله طائفة من الناس ، وأنكره الجمهور . وقابلهم آخرون فقالوا : السؤال للروح بلا بدن ، وهذا قاله ابن مرة ، وابن حزم . وكلاهما غلط ... )) أهـ .
ويقصد بابن مرة : إبليس ، لعنه الله تعالى .
وهذه الكنية لإبليس ذكرها الأشبيلي في ( آكام المرجان ) كما ذكر له كنية أخرى هي : أبو كَدُّوْس .
وذكر ابن الأثير له من الكنى : أبو الَكَرَوّس ، أبو ليلى ، أبو مخلَّد ، أبو قترة ، أبو مرة ، قال : (( وهو أشهرها )) أبو الجن .
والعجيب أن تكنية إبليس ـ لعنه الله ـ بابي مرة موجودة عند اهل قطرنا في الديار النجدية عند الغضب والتراشق .
اضافة رد مع اقتباس