|
(الخيانة )العامة للإتحاد السعودي لكرة القدم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ***
مساء الخير لجميع الهلاليين والغيورين ولا عزاء للكارهين الحاقدين ***
خرج الإتحاد والشباب من البطولات الخارجية للأندية السعودية هذا الموسم . وبقي في الساحة ربان السفينة السعودية الذي يقودها للبطولات .. بقي زعيمها وكبيرها . . .
بقي في المنافسة على البطولات الخارجية من يمثل المملكة خير تمثيل . . بقي من رفع رأس الكرة السعودية عالياً في كافة المحافل والمجالات . . . بقي الزعيم والكبير . . .
هذا البقاء وهذا التفرد بمثل هذا التشريف لم يرق لمن لا يريد أن يستمر الهلال في مسيرته البطولية وعادته السنوية ؛؛ فكان لزاماً عليه تنفيذ عهداً قطعه على نفسه بأن يحاول أن يضر هذا الفريق وإيقافه بقدر المستطاع .
والمتتبع لهذا الشخص بعد تعيينه في منصب (الأمين العام ) أنه حول مسمى الوظيفة من ( الأمين العام ) إلى أسم مناسب لما يقوم به من أعمال وأفعال ضد فريق واحد دائماً
( الخائن العام ) هو اسم مناسب لمنصبه وما يقوم به . . . .
فبدل الأمانة العامة للأتحاد السعودي لكرة القدم تستبدل بالخيانة العامة للأتحاد السعودي لكرة القدم ..
نحن لم نتجنى أو بمعنى أدق وأشمل أنا لم أتجنى على هذا الشخص وما يقوم به . فأنا لا أكتب إلا بما أرى من أفعال ليس لها تفسير آخر غير كرهه الشديد لنادي الهلال ومن يقوم عليه ويشجعه . . .
الشواهد كثيرة والأدلة عديدة ومتنوعة على عمل هذا (الخائن العام ) فمن طريقته في تبليغ الهلال بقرار وقف الثنيان والكاتوا عندما سافر لهم في جدة بالطائرة على جناح السرعة ( وأتوقع لو أنه لم يجد طائرة في ذلك من الرياض إلى جدة مباشرة اليوم لسافر عن طريق الرياض فرانكفورت جدة ) . في مشهد غريب وعجيب في نفس الوقت .. .
فكيف يستقيم لمن يشاهده وهو يطير بهذه السرعة لكي يبلغ الهلاليين قرار إيقاف لاعبيهم والمطالبة بعدم مشاركتهم في مباراة مهمة تصب في محصلتها في مصلحة الكرة السعودية وتضاف البطولة لو تحققت لسجل الكرة السعودية وتنافسها مع العرب .
أقول كيف يستقيم من شاهد موقفه ذلك بأن يكون له ذرة من يقين بأن هذا الرجل يريد خدمة الهلال والكرة السعودية ويحاول تسهيل العقبات التي تواجهه .
مما سبق قوله يمكننا القول أن هذا الشخص لم يكن قصده شريف في عمله . وأنه فعل ذلك عن سبق إصرار وتعمد لكي ينفذ مخطط في باله مكنه عمله ومنصبه من القيام به . وهنا يكون وضع الرجل الغير مناسب في مكان أو منصب أكبر منه . . . .
فمع يقيننا التام بأنه يريد أن يضر الهلال بقدر الأمكان وأنه يفعل ذلك بخبث طوية إلا أننا كنا نقول بأنه لا بد لنا من إحسان النية وعدم الشك بدون حقيقة مبرر مادي ملموس نستند عليه ودليل قاطع على فعل هذا (الخائن العام) .
وكانت الأيام السابقة حبلى بالمفاجآت التي أتت لنا لتقول بكل قوة بأنكم كنتم طيبين للغاية وأنكم يا هلاليين على (نياتكم ) . . .
فعندما تجاوز الهلال الأقصى الفلسطيني في مباراتين في الأولى شاركه فيها لاعبي المنتخب وفي الثانية منعوا منها ( مع أن الفرق الأخرى سمح لها ب 30% من لاعبي المنتخب في مباريات الإياب - الشباب - الاتحاد ) وفاز الهلال في مجموع المباراتين بنتيجة تؤهله للدور القادم وخرج الفريقان الآخران من البطولات بلا نتيجة . . . .
فكان من غير العدل والإنصاف لديهم (والضمير هنا يعود على الخيانة العامة ) أن يكون الهلال فقط هو الباقي في الساحة وهو الفارس الذي لم يسقط (ولن يسقط بإذن الله تعالى ) . . . فمراعاة لمشاعر الأخوة الأعزاء الخارجين يجرون أذيال الهزيمة كان لا بد من وقف هذا المارد الأزرق بأي طريقة . . . .
أخذوا يفكرون ويقلبون رؤوسهم (الخالية ) حتى أتاهم الفرج حينما بعثت لهم إدارة الهلال خطاب رسمي تطلب من فيه من ( الخيانة العامة ) بصفتها مرجع الفرق السعودية
مخاطبة الإتحاد الكازاخستاني لكرة القدم بشأن طلب الهلال إقامة الفريقين القادمة في الرياض مع تحمل الهلال لكافة المصاريف المترتبة على ذلك من سكن ومعيشة وغيرها . . . وهذا من حق الهلال وهو حق يكفله له النظام .
فليس هناك مانع من إقامة المباراتين جميعها في الرياض ذهاباً وإياباً إذا رضي الفريقين بذلك . . . والفريق الكازاخستاني (حسب كلام الأخوة في الإدارة الهلالية ) وافقوا على الطلب الهلالي ولكنهم قالوا لا بد من مخاطبة الاتحاد الكازاخستاني (مرجعهم الأول ) وهذا من حقهم . بل هذا ما كان يجب أن يتم بدايةً .
الهلال خاطب (الخيانة العامة ) لكي يخاطبوا بدوره الإتحاد الكازاخستاني بطلب الهلال وموافقة الفريق الكازاخستاني المشروط بموافقتهم . . . .
ولكن لأنها الخيانة العامة ولأن لها صفة مشتقة من اسمها آلت على نفسها بأن تترك هذا الموضوع يمر بدون ( خيانة ) فقد خاطبت الأتحاد الآسيوي وخاطبت الأتحاد الكازاخستاني بنفس الوقت. . . .
السؤال هنا . لماذا تخاطب اتحاد السواقين الفاشلين في موضوع ليس من شأنه ؟
فموافقة الفريقين تجعل اتحاد السواقين يوافق مرغماً لعدم وجود ما يمنع من ذلك ووجود العديد من المبارايات التابعة لهذا الإتحاد التي أقيمت بنفس الطريقة . ولعل أقربها مباراة الهلال والأقصى . . . .
ومن هنا نجد أن هناك خبث نية وسوء طوية لمن يدير هذه الخيانة المدعو (تعيس طرحان ) فهو بهذا الأسلوب أدخلنا في متاهات ليس لها مبرر إلا كرهه للهلال ..
كان الطلب الهلالي واضح وصريح وهو طلب أخذ موافقة اتحاد كازاخستان على إقامة المباراتين في المملكة فقط . . أما ما عداه فهو تجني ومحاولة لعدم موافقة الإتحاد الآسيوي على طلب الهلال . . .
وهم يعرفون أن ذلك البلد شديد البرد وحركة الطيران فيه ليست آمنة لوجود العواصف الثلجية في هذا الوقت من العام . ولكنهم يحاولون إيقاف الهلال بأي طريقة .
فإذا كان من وضعنا فيه ثقتنا ليأخذ حقنا من الفرق الخارجية والإتحادات الأخرى هو من يقف ضدنا ويقف مع تلك الفرق ضد فريقنا فلا حول ولا قوة إلا بالله . . .
ومع ذلك يقول ذلك المتخلف أن غيابه عن فريقه تلك المدة هو احتجاج على مساندة
الإتحاد السعودي ومجاملته للهلال .. . . .
ونعم الدلال ونعم المجاملة . . .. ونحن نرى لاعبينا يوقفون من قبل هذه الخيانة قبل وصولهم للمملكة من طهران بل إنهم أُوقفوا قبل خروجهم من الملعب بقرار منهم لكي يحافظوا على سمعة الكرة السعودية . . . . ولاعبي الإتحاد هم من رفع الكرة السعودية وسمعتها . . . . فضرب الإتحاديين والفاظهم على الإيرانيين ليست ضد سمعة الكرة السعودية أبداً … . . . فربنا تكون تحت بند رفعة الكرة السعودية وسمعتها لأن العالم سيعلم أن لدينا ( فتوات ومصارعين أولاد بلد ولا يمكن بأن يتركوا حقهم يضيع هدراً )
وهذا سيرهب العالم منا وبهذا نكون قد رفعنا سمعة الكرة السعودية . . . .
اللهم لك الحمد والشكر . . . . . فالظلم كلما ازداد فهذا يؤذن بقرب رحيل من ظلم . . .
فسيرحل التعيس ويرحل الخونة ويبقى الهلال . . . ويبقى الزعيم وتبقى الزعامة هلالية . . فلو لعبوا في القطب الشمالي ولو لعبوا في المريخ فإن البطولة هلالية والكأس لنا . .
ونحن لها ونحن من يعرف طريقتها ومن يستطيع فك شفرتها وتطويعها لكي تأتي معنا راغبة طائعة . فلن تجد مكان أرفع من مقر الزعيـــــــــــــم . . . .
| 