قبل ثلاثة مواسم قام نادي الهلال في عهد رئاسة الأمير بندر بن محمد بشراء عقد حارس نادي التعاون المبدع والرائع أحمد ضاري .
واستبشرت الجماهير الهلالية بقدوم حارس ذو مواصفات رائعة وصاحب بنية جسمانية رائعةوهو أهل للوقوف في المرمى الهلالي .

ولكن المشكلة أن الاحتياط للدعيع أصبحت حكرا على العتيبي دون اتاحة أي فرصة لضاري ، وعند انضمام الدعيع للمنتخب تأتي وظيفة ضاري ليكون احتياطا للعتيبي .
ثم تأتي المشكلة الأكبر والأدهى وهي أن حسن العتيبي لم يعد أهلا لأن يكون حارسا للمرمى الهلالي لما له من الأخطاء التي لاتعد ولاتحصى وفي المباراة الواحدة لابد من أكثر من أربع هدايا لهجوم المنافسين .

ففي هذا الوضع حتما سيكون هذا قاتلا لطموح أحمد ضاري وعاملا لهبوط روحه المعنوية في ظل التجاهل التام وعدم اتاحة أي فرصة حتى أمام فرق ضعيفة أو في مباريات تجريبية .
ثم يوافينا سمو رئيس الهلال هذا اليوم وفي صحيفة الجزيرة ليقول هذا الكلام ( وعن عدم مشاركة أحمد ضاري بدلا من حسن العتيبي قال سموه: اتمنى من الجماهير الهلالية الغالية التي اعرف جيدا أنها جماهير واعية وتعرف المصلحة العامة للنادي مهما كان اللاعب داخل الملعب يجب الرفع من معنوياته وهذا الدور الفعال وعدم احباطه، وحسن العتيبي كان في مستوى المباراة وطبيعي ان يكون هناك خروج واحد غير موفق وهذا يحدث مع أعظم الحراس واتمنى من الجمهور الهلالي الرفع من مستوى لاعبيه مثلما تعودنا.
فأي رفع يريدنا أن نقوم به الرئيس للعتيبي والذي لايريد اصلاح مابه من عيوب .
وأيضا لم لايرفع النادي من روح أحمد ضاري واعطائه فرصة للتمثيل .

أخيرا أرى أن أحمد ضاري في هذا الوضع وبدون مجاملة من الظلم أن يبقى في الهلال فليت النادي يمنحه فرصة لنرى ضاري يبدع في فريق آخر بدلا من الوضع الذي هو عليه الآن .


تحياتي / شبل هلالـــــي