أكاد أجزم أنه لا العبيكان ولا الطرطوسي سيقبلان بالمناظرة....
لأنه إن حدثت هذه المناظرة فلن يستطيع أي منهما إثبات مايقوله.......
لأنهما وباختصار شديد مخطئان فيما يعتقدانه في مفهوم الجهاد.......
فأحدهما وهو الطرطوسي قد غلا في مفهوم الجهاد وأدخل الوسائل الممنوعة في المشروعة....
بينما في النقيض الآخر نجد أن العبيكان قد حرم تحريما جازما المقاومة في العراق ولم يفصل بين المقاومة
المشروعة والمحرمة...بل حتى أنه قد حرم الجهاد في فلسطين.....
إذاً باختصار:
كل منهما على طرفي نقيض وكل منهما لديه من الصواب كما لديه من الخطأ... ولا أظن أن هناك فائدة من
المناظرة.......
نسأل الله العلي القدير أن يرنا الحق حقا وأن يرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا وأن يرزقنا اجتنابه...... |