| وأنه مازال يفقد ويفقد.. ثم يعترف: الحيـــاة ستزول
هذه المرة: الحياة ستزول
تماما كما زال هؤلاء .. وستنتهي تماما كما انتهى أولئك الأحبة
الأحبة .. أولئك الذين رحلوا.. وأولئك الذي فقدتهم
ترى كم من الأشياء المهمة فقدتها أيضاً؟؟
أسمع تثاؤباً بداخلي .. ترى من هذا النائم الذي تذكر اليوم أن يصحو؟؟
هو ضميري إذن!!!!!!
لا اعتقد ان ضمير الانسان يمكن ان ينام.. ولكن ربما يتجاهل من حوله في وسط معمة الحياة..
عمتَ صباحاً أيها الضمير.. ما أطول ما نمت!!
أكان يجب عليّ أن أخسر وأفقد وأودع وأنسى كلللللل هذه الأشياء من أجل أن تصحو؟
لم جرحتُ من جرحت؟ لم ظلمتُ من ظلمت؟
لم قسوت؟ لم تكبرت؟ لم خدعت وسرقت ودست على كل من حولي
بدعوى أن الحياة تستمر؟
أوه .. عذراً .. كنتَ أنتَ نائماً وقتها!!
ثلاثون أم خمس وثلاثون أم أربعون تلك التي سأكملها مع هذا العام
اقف عاجزه عن تسطير اعجابي بهذه الكلمات..
ضاع مني الكثير في طرقات الدنيا ومحطاتها
وأولئك الذين أخطأت في حقهم .. أين سأبحث عنهم ليسامحوني؟؟
أولئك الذين ظلمتهم .. أين سأسافر لهم ليعفوني؟؟
وأنا .. كيف سأسامح نفسي .. وكيف سأغفر لها وقتاً من العمر ولى دون عودة؟؟
هناك كلمة كتبتها ولكني ندمت .. فأي نوع من (المساحات) سيمحيها؟؟
هذا هو الانسان يصيب.. ويخطئ..ومهما طال سبات ضميره ..لا بد من صحوة ندم..
متشعبة هي الطرق التي سلكتها.. فهل من دليل
لعلني ألتقط بعضا من (الدقائق) أو أشتري (لحظة) حياة حقيقية
لكنها كانت موجودة.. وكنت أستثقل مرورها
كانت أمامي وكنت لا أراها
كان كل شيء بيدي.. واليوم أحثوه ترابا على وجهي!!
مهما حاولنا.. لن نستطيع ان نعيد الماضي...ولكن نستطيع ان نعيش الحاضر بالاستفاده من اخطاء وتجارب الماضي..
كلمات اكثر من رااااااااائعه..يعطيك العافيه.. |