وش فيهم اليوم البنات زعلانين علشان حجازيه .... طيب انا ااااسف
مع انه لي مقاصد في هذهـ الجمله
أنا راح أرد عليك يا أبو مقاصد و أقول و بالله التوفيق :
الحجاااااااااااااز
منارة العلم .. و مهبط الوحي .. و مصدر قوة المملكة العربية السعودية
و مهوى أفئدة الحجاج و العالم الأسلامي بأسره
هي نقطة أرتكاز العالم .. كما أثبت العلم هذه الحقيقة
و هي التاريخ المشرق و المشرف لنهضة بلادنا العزيزة
لا تهز كيانها أي أستفزازت أو عنصرية أو تحزبات
هنا الحضارة و الثقافة .. و الأدب و الشعر و الشعراء
هنا مكة و المدينة
هنا الوحي و السنة و الصحابة و التابعين و السلف
هنا بيت الله العتيق .. و قبر رسوله الكريم
هنا سار جبريل و نزلت الملائكة و كانت البركة و الخير
هنا أبو بكر و عمر و عثمان و علي
هنا المهاجرين و الأنصار و رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه
هنا شباب الصحوة و الأستقامة و الجهاد
هنا العزة و المجد و الرفعة و المحدثين و العلماء و الفقهاء
هل تعلم أن لأهل الحجاز مذهباً في الحديث ..
و أن للحجاز أهمية في التاريخ العربي والإسلامي والمشهد السياسي
أذ وقع تحت سيطرة القوى الإقليمية مثل مصر أو الإمبراطورية
العثمانية خلال أغلب تاريخه.
أنظر ألى هذا المقال الذي كتبته مي يماني تقول :
((الحجاز متميز عن بقية مناطق المملكة. بل إني أقول: إنه متميز عن بقية مناطق الدنيا؛ لاحتضانه الحرمين الشريفين، ولكونه مهد الإسلام، ومهبط الوحي، وقبلة المسلمين، ومحجتهم من كل بقاع الأرض.
و أن أبناء الحجاز عموماً (قبائل وقاطنين) يتميزون باندماجهم القائم على سماحة الإسلام وبُعده عن العنصرية، وأنهم أكثر أبناء المناطق السعودية قبولاً للغريب عن منطقتهم، إلى غير ذلك من المميزات، التي أكسبتهم إياها المكانة الدينية والجغرافية للحجاز، والتي أثَّرت في أبنائها
على مر القرون، والتي لم تكن وليدة عصر النفط في المملكة ))
أنتهى كلامها .....
لكنها قالت :
((إن المشروع السعودي التوحيدي القادم من نجد لم ينازع الحجاز الزعامة السياسية فحسب، بل نازعها أيضاً، وبصورة أكثر أهمية، حصرية التمثيل الديني، ونوعية التعامل مع الدين نفسه، مهمشاً التنوع الحجازي المذهبي المتسامح، وأنه أبرز عوضاً عن هذا التنوع المتسامح التطرُّفَ الوهابي في الدين والتفسير له، وأن ذلك أدى إلى اضمحلال سلطة الحجاز وصعود سلطة نجد.))
أنتهى كلامها ...
و لك أن تنظر ألى التسامح الديني في الرد على دعوة مي يماني من قبل أهل الحجاز
يقول الدكتور الشريف حاتم بن عارف العوني .. و هو من أعرق
قبائل الحجاز و هم الأشراف و بالتحديد من بني عون يقول :
((بهذا الأسلوب عرضت الكاتبة لإحدى أهم موضوعات كتابها، حسب عرضه المنشور عنه،
وهو عرض لا شك أنه يساعد على تأجيج نار الإقليمية والعنصرية، المؤدية إلى إثارة الفتن، وإلى المطالبة بتفكيك هذه الوحدة التي تنعم بها المنطقة، والتي هي (أعني الوحدة) مما تتفق عليها جميع التيارات الإسلامية والمشاريع الدينية بل والقومية الصادقة مع مبادئ القومية: على المطالبة لا بالحفاظ عليها كإنجاز وقد تم فقط، بل على توسيع دائرتها، ليشمل العالم الإسلامي كله.))
أنتهى كلامه ..
يقول حمد الجاسر رحمه الله :
((لايعرف كثيرون أن زناد دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله قد انقدح من الحجاز ، وأن شيوخه الحجازيين ( كابن سيف ومحمد حياة السندي المدني ومحمد البرهاني وغيرهم ) هم أول من لفت نظره إلى أهمية التوحيد ، وأيدوه على دعوته إليه . ( انظر : عقيدة الشيخ محمد بن عبدالوهاب السلفية .. للشيخ صالح العبود، 1/150-169) . وأن أبرز وأكثر من عارضه هم شيوخ نجد ! . فمايسمى بالدعوة ( الوهابية ) حجازية المنشأ ؛ لا كما يحاول الصوفية ترويجه ؛ بغية صد الناس عن الحق .))
أنتهى كلامه رحمه الله
لن أتعمق في هذا الموضوع ..
و أكتفي بقول الشاعر :
أهوى الحجازَ وطَلْحَه وسَيَالَه *** وأراكـَه وبَشـَامَه وعَضَاه
فسقى الإلـه سهوله وحُزُونَه *** ومروجَـه ووهـَادَه ورُبَاه
غيثاً يطبِّق بالفـلاة فيستوي *** بالروض منظرُ أرضِه وسماه
أيضاً على المستوى الرياضي فأن نهضة البلاد كانت من الحجاز
يقول الدكتور عبد الرزاق أبو داوود في الحركة الرياضيه بالمملكة :
((ضمن عملية التطور الرياضي المتواصل في المملكة العربية السعودية، وعلى مدى العقود السبعة الماضية تقريباً، ومع تزايد الاهتمام بالأنشطة الرياضية والشبابية والجماهيرية عموماً، سواء من قبل القطاعات الأهلية أو الرسمية، جرى تأسيس عدد من الأندية الرياضية خاصة في المدن الكبيرة والمتوسطة، وفي مقدمتها مدينة جدة، بوابة الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى كل من مكة المكرمة والطائف والمدينة المنورة ))
((وخلال المرحلة الممتدة من عام 1344هـ إلى عام 1372هـ تطور مفهوم الرياضة في المملكة العربية السعودية بصفة متباينة في مختلف مناطقها، وكان من الطبيعي أن تحدث التطورات الأولى في هذا الاتجاه في المدن الساحلية، التي حظيت بالخصائص والسمات الأولى للمؤثرات الخارجية في كثير من المجالات، ومن هنا فإن تطور الرياضة والأنشطة الرياضية والأندية
بدأ في منطقة الحجاز .))
((وقد أقيم أول دوري سعودي رسمي لكرة القدم بصورة عامة على كأس الملك في عام 1377هـ، وفاز ببطولة المسابقة فريق نادي الوحدة من مكة المكرمة، بعد أن تغلب على فريق الاتحاد (4/صفر) في مباراة الإعادة، بعد أن تعادلا في المباراة الأولى (1/1)، وأقيمت مسابقة أخرى في كرة القدم على كأس ولي العهد في نفس العام، وفاز ببطولتها فريق النادي الأهلي (الثغر) الرياضي من جدة بعد أن تغلب على فريق نادي الأولمبي من جدة أيضاً (2/3) في المباراة النهائية التي أقيمت بتاريخ 1377/8/16هـ وقد اقتصرت المنافسات في هاتين المسابقتين حتى عام 1380هـ على أندية أقاليم الحجاز، وبداية من عام 1381هـ(3) بدأت مشاركة أندية منطقة الرياض ثم تلتها بقية المناطق تدريجياً ))
أنتهى كلامه
لي رجعة .. |