أخي العوام : أيها الباحث عن الحقيقة بمصباح ديوجين سنردد معك : وجدتها .. وجدتها.. لو وجدتها كما وجدها من قبلنا أرشيمدس ! كلنا في الهم الهلالي شرق لذالك نشرق ونغرب بحثاً عن الحقيقة في كل مكان وهي لعيوننا أقرب من أرنبت أنوفنا !!! ولأننا نمد النظر نحو الأبعد فقد لا نرى الأقرب حتى لو كان يلامس أخمص قدمينا !!! أهملنا أرضنا وسماءنا وذهبنا إلى أجواء أخرى وفضاءات أخرى !!! لم نعمل على لم شمل الأسرة الهلالية ؛ ولم نسع لاستعادة العقول المهاجرة ولا استرضاء النفوس العاتبة تتاسيتا رموز الهلال وقياداته التاريخية وأهملنا تلك العقول النيرة والفاعلة لم نستمع لآرائهم ولمنصغ لنصائحهم ففقدنا مناجم الخبرة والمال معاً تركنا الملايين وجرينا خلف واحد !!! الحل سهل جداً جداً .. أعيدوا القراءة بفهم تجدوا ما يعيد المياه إلى مجاريها .
