مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 20/12/2001, 11:59 AM
هلال تكساس هلال تكساس غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 26/10/2001
المكان: المدينة الفاضلة
مشاركات: 421
Post اعرف عدوك(4) النصيرية او العلوية .الد اعداء الاسلام

النصيريـة

التعريف
هم أتباع محمد بن نصير النميري، وسميت بهذا الاسم نسبة إليه، وهم من غلاة الشيعة الذين ألهو عليا بن أبي طالب رضي الله عنه. وقد انبثقوا من الاثني عشرية (الرافضة).

لما توفي الحسن العسكري الذي تدعي الرافضة أنها إمامها الحادي عشر سنة 260هـ اجتمع الغلاة من المنتمين إليه وادعوا أن له ولداً اختفى في سرداب بمنزل أبيه في (سامراء) وأنه الإمام بعد أبيه، وخرج مجموعة من غلاة الشيعة كل يدعي أنه هو الواسطة بين هذا الإمام الغائب في السرداب –في زعمهم- وبين الشيعة، ومن هؤلاء محمد بن نصير الذي سمي أتباعه فيما بعد بالنصيرية نسبة إليه، ونشأت النصيرية من ذلك الوقت، كما نشأت طوائف أخرى كل طائفة اتبعت أحد هؤلاء النواب وأنكرت ما سواه. في حين أن التاريخ يثبت أن الحسن العسكري مات عقيماً.
القابهم واسمائهم
كانوا يدعون بالنميرية، ثم اتخذوا اسم النصيرية منذ عهد شيخهم الخصيبي، وكانوا يسمون أنفسهم (المؤمنين) وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن من ألقابهم الملاحدة، والقرامطة، والباطنية، والاسماعيلية

وفي فترة الاحتلال الفرنسي لبلاد الشام تسمّوا "بالعلويين".

يسكن النصيرية في جبال اللاذقية، وحماة وحمص في سوريا.

وفي لواء الاسكندرونة وطرسوس وأدنه أو أطنه (في تركيا حالياً) وفي كردستان وغيرها.

ينقسم النصيرية إلى أربع طوائف:

1- الحيدرية: نسبة إلى "حيدر" لقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

2- الشمالية: وهم يقولون إن عليا يسكن في الشمس، ويقال لهم الشمسية.

3- الكلازية: أو القمرية ويعتقدون أن عليا يقيم في القمر.

4- الغيبية: يقولون إن الله تجلى ثم اختفى والزمان الحالي هو زمان الغيبة، ويقررون أن الغائب هو الله الذي هو علي.

وليس بين هذه الطوائف اختلاف في أصول العقيدة كالباطنية، كتأليه علي والتناسخ والحلول فالاختلاف بينهم في مقره بعضهم يجعل مقره القمر، وبعضهم الشمس.

مؤسس المذهب النصيري هو محمد بن نصير النميري ثم تولى المذهب بعده محمد بن جندب، ثم الحسين بن حمدان الخصيبي الذي يعتبر الشيخ الأعظم عند النصيرية.
تتلخص عقائدهم الأساسية فيما يلي:

1- علي بن أبي طالب إله عندهم: يسكن السحاب، والرعد صوته والبرق ضحكه، وهم لهذا يعظمون السحاب ومنهم من يعتقد بأن علياً حالٌّ في القمر، أو الشمس-كما مر.

2- تناسخ الأرواح عقيدة من عقائدهم: فالذين لا يعبدون علياً يولدون -في زعمهم- من جديد على شكل إبل أو حمير. أما المؤمن (وهو من يعبد علياً عندهم) فيتحول عندهم سبع مرات ثم يأخذ مكانه بين النجوم، ومن ينحرف منهم يولد من جديد، حتى يتطهر أو يكفر عن سيئاته.

3- إنكار البعث والنشور والجنة والنار والقول بقدم العالم كما يعتقد الدهرية الزنادقة.
عقائدهم الأساسية

عباداتهم وأركان الإسلام عندهم

1- الشهادة هي أن تشر إلى صيغة: ع.م.س (وهي رمز لعلي ومحمد وسلمان وهي أشبه بعقيدة التثليث عند النصارى).

2- الصلوات: عبارة عن خمسة أسماء وهي علي وحسن وحسين ومحسن وفاطمة، وذكر هذه الأسماء الخمسة –على رأيهم- يجزيهم عن الغسل من الجانبة والوضوء وبقية شروط الصلاة وواجباتها.

3- الزكاة: ويرمز لها بشخصية سلمان.

4- الصوم: هو حفظ السرالمتعلق بثلاثين رجلاً من رجالهم تمثلهم أيام رمضان، وثلاثين امرأة من نسائهم تمثلهم ليالي رمضان.

5- الجهاد: هو صب اللعنات على الأعداء ويقولون إن إبليس الأبالسة هو عمر بن الخطاب ويليه في رتبة الإبليسية أبوبكر رضي الله عنه ثم عثمان رضي الله عنهم أجمعين وشرفهم وأعلى رتبتهم عن أقوال الملحدين.
من أعيادهم التي يحتفلون بها: عيد الميلاد ويقدمون فيه النبيذ، وعيد الغطاس، والبربارا وهي أعياد نصرانية، وعيد (النيروز) وهو مجوسي.

سرية الديانة عندهم
الرجل لا يطلع على سر دينه إلا بعد أن يبلغ التاسعة عشرة من عمره فيلقن العقيدة النصيرية في جلسات خاصة ووسط مؤثرات شتى، وإرهاب فكري وطقوس غريبة، كما كشف ذلك أحد النصيريين

لقد كانوا مع الأعداء ضد الإسلام والمسلمين في كل حين، ويسجل لهم التاريخ صفحات
تآمرهم مع الأعداء
سوداء في ذلك، فقد كانوا مع الصليبيين ضد المسلمين..
ومع التتار

حكم الاسلام فيهم

اتفق علماء المسلمين على كفر هؤلاء وأنه لا تجوز مناكحتهم، ولا تحل ذبائحهم، ولا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين وهم كما قال شيخ الإسلام: أكفر من اليهود والنصارى بل أكفر من المشركين وضررهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين. وذكر أن دماءهم وأموالهم مباحة وأنهم إذا أظهروا التوبة ففي قبولها قولان للعلماء، ثم يقول ولا ريب أن جهاد هؤلاء وإقامة الحدود عليهم من أعظم الطاعات وأكبر الواجبات
اضافة رد مع اقتباس