مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #7  
قديم 03/10/2005, 04:29 PM
صدى الكلمات صدى الكلمات غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/11/2002
المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415






 




وصايا طبية لشهر رمضان





حل شهر رمضان ، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار .
ومع هذا الشهر المبارك يحلو الحديث عن الفوائد الروحية

والنفسية والجسدية لصيام رمضان , ولكن هناك وقفات صحية
ووصايا طبية ، لا بد أن نعيرها شيئا من الانتباه ليكون

لنا رمضان أيضا الصحة والنشاط والعطاء . ونستعرض في هذا
المقال بعضا من تلك الوصايا :




1 - كلوا واشربوا ولا تسرفوا "الأعراف " :

تلك هي آية في كتاب الله ، جمعت علم الغذاء كله في ثلاث كلمات . فإذا جاء شهر رمضان ،
والتزم الصائم بهذه الآية ، وتجنب الإفراط في الدهون والحلويات والأطعمة الثقيلة ،
وخرج في نهاية شهر رمضان ، وقد نقص وزنه قليلا ، وانخفضت الدهون ،
يكون في غاية الصحة والسعادة ، وبذلك يجد في رمضان وقاية لقلبه ،
وارتياحا في جسده . فالكنافة والقطائف وكثير من الحلويات واللحوم
والدسم تتحول في الجسم إلى دهون ، وزيادة في الوزن ، وعبء على القلب .
وقد اعتاد الكثير منا على حشو بطنه بأصناف الطعام ، ثم يطفئ لهيب المعدة
بزجاجات المياه الغازية أو المثلجات .

وقد أكد الباحثون أنه على الرغم من عدم التزام الكثير من المسلمين ، للأسف الشديد ،
بقواعد الإسلام الصحية في غذاء رمضان ورغم إسرافهم في تناول الأطباق
الرمضانية الدسمة والحلويات ، فإن صيام رمضان قد يحقق نقصا في
وزن الصائمين بمقدار 2-3 كيلوجرامات في عدد من الدراسات العلمية .




2 - لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر :

حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه ..
وفي التعجيل بالإفطار آثار صحية ونفسية هامة . فالصائم يكون في ذلك
الوقت بحاجة ماسة إلى ما يعوضه عما فقد من ماء وطاقة أثناء النهار
والتأخير في الإفطار يزيد من انخفاض سكر الدم ، مما يؤدي إلى شعور
بالهبوط والإعياء العام وفي ذلك تعذيب نفسي لا طائل منه ،
ولا ترضاه الشريعة السمحاء .




3- إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر :

وهذا حديث آخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الأربعة . وعن أنس رضي الله عنه
" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل أن يصلي على رطيبات ،
فإن لم تكن رطيبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من الماء "
رواه الترمذي وأبو داود ،
فالصائم عند الإفطار بحاجة إلى مصدر سكري سريع ، يدفع عنه الجوع ،
مثلما هو بحاجة إلى الماء . والإفطار على التمر والماء يحقق الهدفين
وهما دفع الجوع والعطش . وتستطيع المعدة والأمعاء الخالية امتصاص
المواد السكرية بسرعة كبيرة ، كما يحتوي الرطب والتمر على كمية
من الألياف مما يقي من الإمساك ، ويعطي الإنسان شعورا بالامتلاء
فلا يكثر الصائم من تناول مختلف أنواع الطعام .




4- أفطر على مرحلتين :

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجل فطره على تمرات أو ماء ، ثم يعجل صلاة المغرب ،
ويقدمها على إكمال طعام إفطاره . وفي ذلك حكمة نبوية رائعة . فتناول شيء من
التمر والماء ينبه المعدة تنبيها حقيقيا ، وخلال فترة الصلاة تقوم المعدة
بامتصاص المادة السكرية والماء ، ويزول الشعور بالعطش والجوع .
ويعود الصائم بعد الصلاة إلى إكمال إفطاره، وقد زال عنه الشعور بالمهم .
ومن المعروف أن تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة وبسرعة
قد يؤدي إلى انتفاخ المعدة وحدوث تلبك معوي وعسر هضم .




5- اختر لنفسك غذاء صحيا متكاملا :

فاحرص على أن يكون غذاؤك متنوعا وشاملا لكافة العناصر الغذائية ،
واجعل في طعام إفطارك مقدارا وافرا من السلطة ، فهي غنية بالألياف ،
كما تعطيك إحساسا بالامتلاء والشبع ، فتأكل كمية أقل من باقي الطعام .
وتجنب التوابل البهارات والمخللات قدر الإمكان . كما يستحسن تجنب
المقالي والمسبكات ، فقد تسبب عسر الهضم وتلبك الأمعاء .




6 – فقد أوصي الرسول صلى الله عليه وسلم
في هذا الحديث بضرورة تناول وجبة السحور :

ولا شك في أن تناول السحور يفيد في منع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان ،
ويخفف من الشعور بالعطش الشديد ..
كما حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تأخير السحور فقال :
"ما تزال أمتي بخير ما تجملوا ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور "

ويستحسن أن يحتوي طعام السحور على أغذية سهلة الهضم
كاللبن الزبادي والعسل والفواكه وغيرها .




7- وصية لتجنب الإحساس بالعطش :

حاول تجنب الأغذية الشديدة الملوحة ، وتجنب التوابل والبهارات وخاصة
عند السحور لأنها تزيد الاحساس بالعطش . ويستحسن تجنب استعمال
الأغذية المحفوظة ، أو الوجبات السريعة التحضير .

واشرب كمية كافية من الماء مع عدم المبالغة في ذلك.




8- وصية لتجنب الإمساك :

وإذا كنت ممن يصابون بالإمساك ، فأكثر من تناول الأغذية الغنية بالألياف الموجودة
في السلطات والبقول والفواكه والخضار ، وحاول أن تكثر من الفواكه
بدلا من الحلويات الرمضانية ، واحرص على صلاة التراويح وأداء
النشاط الحركي المعتاد
.




9- تجنب النوم بعد الإفطار :

بعض الناس يلجأ إلى النوم بعد الإفطار والحقيقة ، فإن النوم بعد تناول
وجبة طعام كبيرة ودسمة قد يزيد من خمول الإنسان وكسله .
ولا بأس من الإسترخاء قليلا بعد تناول الطعام .. وتظل النصيحة الذهبية لهؤلاء
الناس هي ضرورة الاعتدال في تناول طعامهم ، ثم النهوض لصلاة العشاء
والتراويح ، فهي تساعد على هضم الطعام ، وتعيد لهم نشاطهم وحيويتهم
.




10- رمضان فرصة للتوقف على التدخين :

من المؤكد أن فوائد التوقف عن التدخين تبدأ منذ اليوم
الأول الذي يقلع فيه المرء عن التدخين ،
فمتى توقف عن التدخين بدأ الدم يمتص الأوكسيجين بدلا من غاز أول
أكسيد الكربون السام ، وبذلك تستقبل أعضاء الجسم دما مليئا
بالأوكسجين ، وتخف الأعباء الملقاة على القلب شيئا فشيئا .

والمدخنون الذين يريدون الإقلاع عن هذه العادة الذميمة سوف يجدون
في رمضان فرصة جيدة للتدرب على ذلك . فإذا كنت أيها الصائم
تستطيع الإقلاع عن التدخين لساعات طويلة أثناء النهار ،
فلماذا لا تداوم على ذلك . وليس هذا صعب بالتأكيد، لكنه يحتاج إلى
عزيمة صادقة ، وتخيل دائم لما تسببه السيجارة من مصائب لك ولمن حولك .




11- إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يغضب :

حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه ..
فماذا يفعل الغضب في رمضان ؟ من المعلوم أن الغضب يزيد من إفراز هرمون
الأدرينالين في الجسم بمقدار كبير ، وإذا ما حدث ذلك في
أول الصيام ( أي أثناء هضم الطعام ) فقد يضطرب الهضم ويسوء الامتصاص ،
وإذا حدث أثناء النهار تحول شيء من الجليكوجين في الكبد إلى
سكر الجلوكوز ليمد الجسم بطاقة تدفعه للعراك ، وهي بالطبع طاقة ضائعة .

وقد يؤدي ارتفاع الأدرينالين إلى حدوث نوبة ذبحة صدرية عند المصابين
بهذا المصابين بهذا المرض ، كما أن التعرض المتكرر للضغوط النفسية
يزيد من تشكل النوع الضار من الكولسترول ، وهو أحد الأسباب
الرئيسية لتصلب الشرايين .




12- وصية للحامل والمرضع في شهر رمضان :

ينبغي على الحامل والمرضع استشارة الطبيب فإذا سمح لها بالصيام فينبغي
عليها عدم التهام كمية كبيرة من الطعام عند الإفطار ، وتوزيع طعام
الإفطار المعتدل إلى وجبتين : الأولى عند الإفطار ، والباقي
بعد أربع ساعات . كما تنصح بتأخير وجبة السحور ، والإكثار
من اللبن الزبادي ، والإقلال من الطعام الدسم والحلويات .

أما لمرضع ، فإن صامت فيجب أن توفر للمولود كمية إضافية من الماء
والسوائل ليشربها خلال ساعات الحر بجانب الرضاعة من ثدي الأم
وعليها الاهتمام بغذائها من حيث الكمية والنوعية . كما ينبغي أن
تكثر من الرضعات في الفترة بين الإفطار والسحور . فإذا ما شعرت بالتعب
والإرهاق فعليها إنها صومها واستشارة الطبيب .




13- دربوا أطفالكم على الصيام برفق ولين :

ينبغي تدريب الطفل على الصيام بعد سن السابعة ، وتعتبر السنة العاشرة
السنة النموذجية لصيام الطفل ، ولا يجوز ضربهم أو إجبارهم على الصيام
لأن ذلك قد يدفع الطفل إلى تناول المفطرات سرا ،وتكبر معه هذه الخيانة ،
ويراعى التدرج في صيام الطفل عاما بعد عام .

وعلى الأم أن تراقب طفلها أثناء صيامه ، فإذا شعرت بمرضه أو إرهاقه
وجب عليها أن تسارع بإفطاره . وهناك عدد من الأمراض التي تمنع الطفل
من الصيام كمرض السكر وفقر الدم وأمراض الكلى وغيرها .

وينصح الأباء والأمهات بأن يحتوي طعام الطفل على كافة العناصر الغذائية ،
وأن يحرصوا على إعطائه وجبة السحور .




14 – فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة أيام أخر "البقرة 184" :

فمن رحمةالله بعبادة أن رخص للمريض الإفطار في شهر رمضان ،
فإذا أخبر الطبيب المسلم مريضه أنه إذا صام أدى صيامه

إلى زيادة المرض عليه أو إلى إهلاكه وجب عليه الإفطار .

والفطور رخصة للمريض ، كما هي للمسافر ، ولكن لو تحامل المريض على
نفسه وصام أجزاه الصوم ، ولا قضاء عليه ، غير أنه إذا شق عليه الصوم
مشقة شديدة ، فليس من البر الصوم في المرض ، بل ربما كان المريض أولى
من المسافر بهذا ، لأن المسافر الذي يشق عليه السفر يجب عليه الفطر خشية المرض ،
فالمرض أشد خطرا ، ولهذا قدم في القرآن على السفر
.




15 – إن كنت مريضا راجع طبيبك قبل البدء بالصيام :

فالقول الفصل في الصيام المريض أو عدمه هو للطبيب المسلم المعالج ، فهو أدري
بحالة المريض وعلاجه ، وهو الذي يعطي المريض النصيحة المثلى والإرشادات المناسبة .
فإذا سمح لمريضه بالصيام ، حدد خطة العلاج ، وقد يضطر لتعديل طريقة
تناول الدواء أو عدد جرعات الدواء .




16 – وصية لمرضى القلب :

يستطيع كثير من مرضى القلب الصيام ، فعدم حدوث عملية الهضم
أثناء النهار تعني جهدا أقل لعضلة القلب وراحة أكبر . فإن عشرة
في المائة من كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى الجسم تذهب
إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم .

والمصابون بارتفاع ضغط الدم يستطيعون عادة الصيام شريطة تناول
أدويتهم بانتظام ، وهناك حاليا العديد من الأدوية التي يمكن إعطاؤها
مرة واحدة أو مرتين في اليوم .

وينبغي على هؤلاء المرضى تجنب الموالح والمخللات والإقلال من ملح الطعام ،
أما المصابون بالذبحة الصدرية المستقرة فيمكنهم عادة الصيام مع الاستمرار
في تناول الدواء بانتظام .

وهناك عدد من حالات القلب التي لا يسمح فيها بالصيام كمرضى الجلطة الحديثة
، والمصابين بهبوط ( فشل ) القلب الحاد ، والمصابين بالذبحة القلبية غير
المستقرة وغيرهم .




17- وصية للمصابين بالحصيات الكلوية :

إذا لم يكن لدى المرء حصيات كلوية من قبل فلا داعي للقلق في رمضان .
أما إذا كانت لديهم حصيات ، أو قصة تكر حدوث حصيات كلوية
فيمكن أن تزداد حالتهم سوءا إذا لم يشرب المريض السوائل بكميات كافية .
ويستحسن في مرضى الحصيات بالذات الامتناع عن الصيام في الأيام الشديدة
الحرارة ، حيث تقل كمية البول بدرجة ملحوظة . ويعود تقدير ذلك للطبيب المعالج ،
وعموما ينصح مرضى الحصيات الكلوية بتناول كميات كافية من السوائل
في المساء وعند السحور ، مع تجنب التعرض للحر والمجهود المضني
أثناء النهار ، كما ينصح هؤلاء بالإقلال من تناول اللحوم ومواد معينة
مثل السبانخ والسلق والمكسرات وغيرها .




18- وصية لمرضى السكر :

إذا قرر الطبيب أنه بإمكان مريض السكر الصيام ، فينبغي على المريض
الالتزام بوصايا الطبيب ، والمحافظة على نفس كمية ونوعية الغذاء
الذي وصفه له .
وتقسم هذه الكمية إلى ثلاثة أجزاء متساوية ،
بحيث يتناول الأولى عند الإفطار ، والثانية بعد صلاة التراويح ،
والثالثة عند السحور .

ويفضل تأجيل وجبة السحور قدر الإمكان ، والإكثار من تناول الماء ،
والإقلال من النشاط الجسدي أثناء فترة الصيام ، وخاصة في الفترة
الحرجة ما بين العصر والمغرب . وإذا شعر المريض بأعراض انخفاض
السكر فعليه أن يفطر ولا ينتظر وقت الإفطار ولو كان ذلك الوقت قريبا .




اللهم بلغنا رمضان
.........




موائدنا في رمضان.. والمشروبات الملونة!!




في شهر رمضان الكريم يقبل العديد من الناس
وخصوصاً الأطفال على استهلاك العديد من المشروبات (الصناعية) الملونة والتي
بدأت العديد من المحلات التجارية بالإعلان عنها في الصحف وفي المحلات
التجارية نفسها حيث يتنافسون على جلب الزبائن عن طريق خفض السعر..
هذه (المشروبات الملونة) للأسف أصبحت أحد المكونات الرئيسية لمائدة
الإفطار مباشرة حيث نلاحظ مائدة الإفطار تتشكل بالعديد من هذه المشروبات
وبالألوان المختلفة الأحمر، الأصفر، البرتقالي والتوتي وغيرها من الألوان التي
تنتشر في شهر رمضان. ورغم أهمية السوائل وخصوصاً بعد صوم يوم كامل إلا
انه يجب معرفة أن افضل المشروبات لكسر حدة العطش بعد الصيام هو الماء
ثم الماء وان كان لابد من إدخال بعض المشروبات فلن تجد افضل من العصائر
ونقصد العصائر الطبيعية أو عصيرات الفواكه الطبيعية حيث إنها تحتوي
على مواد مغذية أساسية وطبيعية مثل السكر ويوجد بكميات مناسبة كما
إنها غنية بالفيتامينات وأملاح (معادن) وكذلك مواد مضادة للأكسدة وهي
مقاومة مناسبة للأمراض المزمنة والخطيرة.. كما إن هذه العصائر تحتوي على
الألياف الغذائية التي تحسن من حركة الأمعاء والتصريف.
ومن سلبيات (المشروبات الملونة) احتواؤها على سكر مضاف أثناء التصنيع
حيث إن هذه الكمية تؤدي إلى تدمير فيتامين (ب) والذي يؤدي نقصه
إلى سوء الهضم وضعف البنية والاضطرابات..
والخطر الكبير من هذه المشروبات الملونة إنها تحتوي على العديد
من المواد المضافة أثناء التصنيع فهناك المحليات الصناعية والملونات الصناعية
وغيرها والتي بدورها تهدد المخ وتؤدي إلى فقدان الذاكرة التدريجي
وإصابة الكبد بالتليف والضعف!! لذلك فإنه لابد أن نكون
حذرين في هذه المناسبة الغالية على اختيار ما يفيدنا وما يقوينا
وخصوصاً انه بعد الصوم تزيد نسبة الامتصاص في الجسم مما يجعل
الجسم يمتص العديد من العناصر الغذائية بشكل كبير لذلك لابد أن
توفر بعض العناصر الطبيعية والبعد عن المواد الكيمائية ولابد أن
نذكر إن اكثر الفئات عرضة لهذه الأخطار هم صغار السن (الأطفال)
وكبار السن لذلك لابد أن تبعد عنهم هذه المشروبات وخصوصاً أ
ن الله سبحانه وتعالى منّ علينا بخير كبير في هذه البلاد حيث تتوفر
المشروبات الطبيعية وبشكل ميسر فلله الحمد والمنة. كما أن بعض الشركات
المحلية بدأت تنتج بعض العصائر بمواصفات عالية وجيدة حيث
اقتحمت الأسواق أنواع جيدة تعتمد على إضافات طبيعية وبشكل
جيد فليس فيها مواد سكرية مضافة، وليس فيها مواد ملونة أو مواد
حافظة فهي طبيعية بشكل جيد ولكن يجب علينا كذلك قراءة البطاقة
الإعلانية لهذه المنتجات حتى نحصل على ما نريد وبدون أي خطر على أجسامنا







صح..خطا





امور لابد من معرفتها واخذها بعين الاعتبار..


إذا كتب على عبوة المنتج الغذائي أن الدهون فيها "قليلة"
أو "مخفضة" فهذا يعني أن الطعام صحي. ؟

خطا
لأن الدهون عادة ما تستبدل بمكونات أخرى، مما قد يجعل السعرات الحرارية
في المنتج الغذائي إما مساو أو في بعض الأحيان أعلى مما لو كان كامل الدهن.





الطعام المجفف ليس صحيا، ويفضل تناول الخضروات والفاكهة الطازجة. ؟

خطأ

لأن المعدلات اليومية التي ينصح بها من الخضروات والفاكهة هي خمس وحدات
يوميا ولا يهم إن كانت طازجة، مجمدة، معلبة، مجففة أو على شكل عصير،
على الرغم من أن شرب العصير الطازج يعادل وحدة واحدة من التي يوصى بها.
كما أن الفواكه المجففة مثل التين أو التمر تمد الجسم بالطاقة، كما أنها مصدر
جيد للسكر والألياف.





الوجبات النباتية صحية أكثر من الوجبات العادية. ؟

خطأ.

فبعض الوجبات النباتية تحتوي على كميات كبيرة من الدهون،
في حين أن اللحوم الحمراء قد تحتوي على نسبة أقل من الدهون إذا كانت
أزيلت منها الدهون الظاهرة. ومن بين الاختيارات الصحية الأخرى الدجاج
إذا نزع جلده، أو السمك المطهو بكميات قليلة من الزبد أو السمن ..




غالبية الملح الذي يحتويه نظامنا الغذائي
هو الملح الذي نضيفه للطعام أثناء الطهي. ؟

خطأ

فإن نسبة الملح الذي نضيفه إلى وجباتنا الغذائية أثناء الطهو
تتراوح بين 10-15 في المئة فقط، في حين أن 75 في المئة من الملح
الموجود في الوجبات الغذائية يأتي من الوجبات المحفوظة.
يذكر أن المعدلات التي يوصى بها هي 6 جرامات من الملح يوميا،
في حين ان الإنسان يتناول متوسط 9 جرامات من الملح يوميا.




نسبة الدهون في اللحوم الحمراء أعلى من نسبتها في الدجاج. ؟

خطأ .

فإن إزالة الدهون الظاهرة في اللحوم يمكن أن يقلل كثيرا جدا من
نسبة الدهون في اللحوم. كذلك فإن عدم إزالة الجلد أو الدهون المخزنة
تحته في الدجاج يمكن أن يزيد من نسبة الدهون في الدجاج.





شرب المياه المثلجة يساعد على التخلص من الوزن الزائد. ؟

خطأ .
لأن شرب المياه المثلجة لا يستهلك المزيد من السعرات الحرارية عن المياه العادية.
الطريقة المثالية للتخلص من الوزن الزائد هو تغيير العادات الغذائية، مثل تناول
أغذية صحية، والإكثار من تناول الخضروات والفاكهة، التقليل من الأغذية التي
بها نسبة كبيرة من السكر أو الدهون، وممارسة الكثير من النشاطات البدنية.





العصير الطازج قد يكون ضارا للأسنان ؟

صحيح.

السكر الموجود بصورة طبيعية في الخضروات والفاكهة لا يسبب تسوس الأسنان،
لكن عندما يستخلص العصير من الفاكهة أو الخضروات، تزداد كثافة السكر الطبيعي،
مما قد يسبب تسوس الأسنان.





تناول الإفطار ليس ضروريا ؟

خطأ.

الإفطار من الوجبات الهامة جدا، عندما ننام نصوم عن الأكل لمدة ثمانية
ساعات في المتوسط، لذلك يجب أن نكسر هذا الصيام. وعلى الرغم من
أن بعض الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار يعوضون هذا في وقت
لاحق من النهار، فإنه من غير المحتمل أن يحصلون على جميع الفيتامينات
والمعادن المتوافرة في الإفطار. كما أن عدم تناول الإفطار يشجع على
تناول وجبات خفيفة تكثر فيها السكريات والدهون.





تناول إفطار مكون من البيض والبقول والطماطم
المشوية وعش الغراب في الصباح غير صحي ؟

خطأ.
حيث يمكن تناول هذا الإفطار مع الخبز السميك إذا كان لم يتم طهي المكونات
باستخدام الزبد أو السمن. على العكس فإن هذا الإفطار صحي ومتوازن









العقول معادن تصدأ وتتآكل إن لم نعمل على صقلها بالعلم والعمل والممارسة الدائمة






 



الصوم ربح للصحة


أكرم الله تعالى عباده بشهر رمضان الكريم الذي يعتبر فرصة لاكتساب
الأجر وتكفير الذنوب، كما أنه مناسبة لتحسين صحة الإنسان و للتخلص من بعض العادات
القبيحة نظرا للتغيرات الفيزيولوجية والنفسية التي تطرأ على الجسم أثناء الصوم ،
لكن العديد من المسلمين و للأسف يستغلون هذا الشهر في النوم والخمول والكسل.


تصاحب فترة الصيام مجموعة من التغيرات :
يحتاج الجسم لتأدية مهامه للطاقة مثلما تحتاج السيارة للوقود،
هذه الطاقة يوفرها الجسم انطلاقا من هضم و استقلاب الأغذية التي يتناولها الإنسان
انطلاقا من وجبات متفرقة طوال اليوم ، إلا أن شهر رمضان يعتبر حالة خاصة لأن
الصائم يمسك فيه عن الطعام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وهي مدة غالبا
ما تتجاوز إثني عشر ساعة عادة ما يكون الشخص قد تناول فيها وجبتين أو
ثلاث في الإفطار، هذا التغير في نظام الوجبات يرغم الجسم على التكيف
ويحدث العديد من التغييرات على المستوى الفيزيولوجي والنفسي تعود كلها
على الصائم بالنفع والبركة ، كيف لا ، والصوم أمر رباني وحكمة إلاهية حيث
يقول تعالى : " وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون " فالصوم كله خير إن
على المستوى الديني أو الصحي أو النفسي أو غير ذلك .
و يقول الدكتور العالمي ألكسيس كاريك: "إن كثرة وجبات الطعام تعطل
وظيفة أدت دورا عظيما في بقاء الأجناس البشرية، وهي وظيفة التكيف مع
قلة الطعام، ولذلك كان الناس يلتزمون الصوم والحرمان من الطعام".

وكما هو معلوم فإن نسبة السكر في الدم مضبوطة ، وأي نقص أو زيادة
في هذه النسبة يترجم بمشاكل صحية ، فأثناء الصوم يستنفذ الجسم سكر
الكلوكوز الموجود في الخلايا والذي يأتيها بواسطة الدم فيضطر الجسم
إلى تفكيك مخزون السكر المتواجد في الكبد عبارة عن كليكوجين ،
وعند نفاذ هذا المخزون أيضا يمر الجسم إلى استهلاك الدهنيات ثم إذا
استمر الخصاص يلتجأ إلى البروتينات كحل أخير . ومنه فإن الصوم يقضي
على الطعام الزائد في الجسم ويمكن من تجديد مخزون الكليكوجين في الكبد
ومن تقليل فضلات التحولات في خلايا الجسم، فينقص تراكم الدهون حول
الأوعية مما يسهل حركة الدورة الدموية ويزيد الجسم سلامة وحيوية.



يمكن الصيام من مقاومة العديد من الأمراض :
سبق أن قلنا أن الصوم ترافقه تغييرات تعود على الإنسان
بالنفع ل محالة ، لأنه لا يعقل أن يشرع الله تعالى شيئا دون أن تكون فيه
مصلحة للعباد، وقد أثبتت مجموعة من الدراسات منافع للصوم في الوقاية من
عدة أمراض أو في تأثيره على حالة بعض المرضى ، وقد يصل ذلك إلى أمرهم
بعدم الصوم من طرف الطبيب المسلم الثقة ، وأشارت صحيفة الأخبار المصرية أنه
قد أثبتت دراسات أجنبية أجريت على مجموعة من الصائمين أن كفاءة الأداء
العضلي لهم تحسنت بنسبة 20% وآلام الساقين بنسبة 11% وسرعة دقات القلب
بنسبة 20%, وعن هذه النتائج يقول د. سعيد شلبي أستاذ الجهاز الهضمي
بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة: " خلال الصيام يتوجه جزء من الدم إلى
العضلات والمخ بدلاً من تركيزه على المعدة لهضم الطعام في الأيام العادية،
فيؤدي ذلك إلى مزيد من النشاط والحيوية وتنظيم الدورة الدموية". وفيما يلي
أمثلة لتفاعلات الصوم مع بعض الأمراض :


الصوم ومرضى السكري :
على مرضى السكري في رمضان تنظيم جرعات الأنسولين حسب الوقت
والكم تحت إشراف طبيب مختص يقلل أحيانا من جرعة الدواء كي لا
يدخل المريض في حالة هبوط في مستوى السكر.
وهناك أمر يشغل معشر الأطباء وهو هبوط مستوى السكر في الدم
إلى مستوى مقلق يعتبر حالة طوارئ تحتاج إلى تتبع و واحتياط، وتتميز
أعراضها بالشعور بالخمول أو الدوخة أو شعور بخفقان في ضربات القلب
أو تعرق في الجسم، و إذا انتاب المريض شيء من هذه العلامات فعليه
أن يتناول كمية من السكّريات حتى لا يتعرض لمضاعفات خطيرة. ويجدر
بهؤلاء المرضى اتباع السنة النبوية في تأخير السحور و تقليل النشاط الجسماني
غير الضروري في فترة آخر النهار، مما يساعدهم على الوقاية من حالة الخمول
ونقص السكر .



الصوم ومرضى القلب وارتفاع الضغط المزمن:
يضخ القلب عادة الدم إلى مختلف أعضاء الجسم ، ويستفيد الجهاز الهضمي
من 10% من هذه الكمية ، لكن أثناء الصوم يرتاح الجهاز الهضمي ويتوقف
القلب عن ضخ هذه الكمية ، مما يساعد مرضى القلب والذبحة الصدرية الذين
سمح لهم الطبيب بالصوم على تحسين حالتهم . وقد أجرى استشاري
أمراض القلب الدكتور حسان شمسي باشا وزملاؤه بقسم القلب بمستشفى
الملك فهد للقوات المسلحة بجدة بحثًا على 86 مريضًا مصابين بأمراض القلب
المختلفة خلال شهر رمضان، وبينت الدراسة أن حوالي 80% من هؤلاء المرضى
استطاعوا صيام رمضان بينما اضطر 10% من هؤلاء المرضى إلى الإفطار لعدة
أيام في رمضان، ومع نهاية شهر رمضان، شعر 78% من المرضى بتحسن في
حالتهم الصحية بينما شعر 11% منهم بازدياد الأعراض التي كانوا يشكون منها.
ويستطيع المصابون بارتفاع ضغط الدم الصوم مع ضرورة الاعتناء بتناول الأدوية
لاسيما أن هناك أدوية تؤخذ لمرة أو مرتين في اليوم ، وينصحون بعدم الإفراط
في تناول الأطعمة المملحة.



الصوم والجهاز الهضمي :
يرتاح الجهاز الهضمي نسبيا في شهر رمضان لقلة الوجبات ، مما يفيد الناس عموما
ومرضى هذا الجهاز على وجه الخصوص، لكن هذه الفائدة تحصل إذا اتبع الصائم
تعاليم الدين الحنيف والسنة المطهرة ، حيث يقول تعالى:" وكلوا واشربوا ولا تسرفوا "
فلا يجب الإسراف في الطعام عند الإفطار ومباغتة المعدة بكمية كبيرة من الطعام بعدما
كانت خاملة مرتاحة أثناء الصوم ، بل يجب الإفطار على الثمر أو الماء ثم بعد العودة من
صلاة المغرب يتم الأكل المعتدل حتى يتمكن الصائم من أداء صلاة التراويح على أحسن وجه .
وينصح مرضى عسر الهضم أو القرحة أو التهاب المريء وغيرها من أمراض الجهاز الهضمي ،
بتجنب الإفراط في الطعام عند الإفطار أو السحور مع توزيع كمية الطعام على فترات متفاوتة
وتجنب كثرة الدهون والاستلقاء بعد الإفطار .


الصوم والأمراض النفسية : أثناء الصوم ينقص
السكر في الدم مما يؤدي إلى الفتور والسكينة فيشعر الصائم بالطمأنينة والتواضع ،
ويقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام : ( الصيام جُنّة ، فإذا صام أحدكم
فلا يرفث ولا يجهل وان امرؤٌ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم إني صائم )
رواه البخاري وغيره، ما أجمله من توجيه يهدأ النفس ويبعدها عن القلق و الشحناء
فيرتاح صاحبها ويشعر بالهدوء ، لهذه الأغراض ثبت أن الصوم يفيد العديد من
المرضى النفسيين وقد أثبتت دراسات عديدة انخفاض نسبة الجريمة بوضوح في
البلاد الإسلامية خلال شهر رمضان، ويقول الدكتور لطفي الشربيني استشاري
الطب النفسي :"وللصوم آثار إيجابية في تقوية الإرادة التي تعتبر نقطة ضعف
في كل مرضي النفس، كما إن الصوم هو تقرب إلى الله يمنح أملاً في الثواب
ويساعد علي التخلص من المشاعر السلبية المصاحبة للمرض النفسي ، كما أن
الصبر الذي يتطلبه الامتناع عن تناول الطعام والشراب والممارسات الأخرى خلال
النهار يسهم في مضاعفة قدرة المريض على الاحتمال "


الصوم و مرضى الحصيات الكلوية :
ينصح هؤلاء بتناول كميات كافية وافرة من السوائل في المساء
وعند السحور ، مع تجنب التعرض للحر والمجهود المضني أثناء النهار.




الصوم و مرضى العيون : يشير الدكتور إبراهيم محمد عامر
محاضر وأخصائي طب وجراحة العيون إلى أن هناك بعض أمراض العين تتحسن
تحسنا ملموسا بالصوم كالجلوكوما المزمنة البسيطة إذ يؤدي الصوم إلى مقاومة
هذا المرض بانخفاض في معدل إفراز السائل المائي الذي يؤدي إلى انخفاض ضغط
العين الداخلي، وهذا هو نفس المفعول الذي يحدث نتيجة استعمال العقاقير المخفضة
لضغط العين التي تعمل على تثبيط نشاط زوائد الجسم الهدبي .



الصوم والتغذية :
وعن أنس رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل أن
يصلي على رطيبات ، فإن لم تكن رطيبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات حسا
حسوات من الماء " فالتمر والماء يدفعان الجوع والعطش و أثناء أداء لصلاة
المغرب يتم امتصاصهما فيذهب النهم والجوع الشديد عن الصائم ويتناول
وجبة الإفطار باعتدال ويتفادى انتفاخ المعدة وعسر هضم .
وتمكن صلاة التراويح من تسريع الهضم بحركات الركوع والسجود
كما أنها تجلب الراحة النفسية . ويقول غازي أحمد درادكة أخصائي
تغذية علاجية :"على الصائمين تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا، ويجب
المحافظة على هذه العادة لأنها تساعد على حسن الهضم بسهولة وتشعر
الشخص بالشبع الصحي؛ وينصح بأن يكون الطعام دافئاً ولا يكون
حارًا بدرجة شديدة، ولا مثلجًا لأن ذلك يسبب احتقانًا وتهيجًا في جدار
القناة الهضمية مما يؤدي إلى عسر الهضم والشعور بآلام المعدة...
أحرص أخي الصائم أن تتناول فطورك على فترات متواترة ؛ أي زيادة
عدد الوجبات وتقليل كمية الطعام في كل وجبة، وذلك لكي يسهل الهضم
ويستفيد الجسم من الغذاء بشكل صحي متكامل دون تولد ظواهر مرضية
ناتجة عن تجمع وتراكم الغذاء المتناول ."


إن فوائد الصوم الصحية والنفسية لا يتسع هذا المقال لحصرها ، وقد حاولنا الإتيان
ببعضها على سبيل المثال لا الحصر ، وهي تزيد المؤمن إيمانا بحكمة هذا
الخالق العظيم ، والأبحاث العلمية حول الصوم قليلة جدا ويحتاج هذا الميدان
لعناية أكثر. وفي الختام نتمنى أن يتقبل الله صيامنا وقيامنا ويجعلنا
ممن يستفيدون من هذا الشهر روحيا وجسديا .


اضافة رد مع اقتباس