الغالي العوام " المتحرش " :
هذه المرة أنت تتحرش بهمومنا وجراحاتنا التي باتت تزيد كل يوم جرحا !!
عزيزي ...
هل تعلم أن قمة المعاناة هي اكتشافك أنك تحترق وتكتب بلافائدة فلاأذن سمعت ولاقلب وعى ؟!!
هل تعلم أن رمي القلم جانبا وتوجيه البحث إلى مواقع فكاهية أصبح حلا مشروعا مادمنا نواصل النفخ في " قربة مشقوقة " !!
جزاك الله بماتستحق فقد ذكرتنا بحالنا الذي لم نكن لنصدقه قبل سنتين ولو أن أحد حذرنا لقلنا له وبالفم المليان ... تحلم !!!
لاأود أن أختم ردي بما سأختمه به من باب أنه تمكين للتشاؤمية على النفس ولكني سأختم بما لم أكن أريد الختم به ;)
لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لاحياة لمن تنادي
تحياتي لك أيها المتحرش