السلام عليكم قال تعالي : (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين) الحجرات: 6
جزاكم الله خير الجارف و المشاغب على الملاحظة . لكن ماذا قال اهل العلم في الشيخ الحجوري هو المهم وليس ما قلت انا او انتم .
ولقد أثنى علية الشيخ مقبل رحمة الله حيث انه كان مصاحباً له خمسة عشر سنة .
واذا كان اهل العلم الموثوق فيه لهم ملاحظات معينة فالرجاء تزويدنا بها بارك الله فيكم .
لأن تتبع الزلات والفرح باصطيادها ، والفرط في المحبة والكراهية ، والتشكيك في النوايا ، وتضخيم الأخطاء وافتعال الخصومة ، والتهكم والازدراء ليست من خصال المؤمن التقي .
فننسى بذلك الحسنات ، ونهمش الفضائل .. وننسى ( ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا .. اعدلوا هو أقرب للتقوى ) هذا هو الحال مع من أبغضتهم قلوبنا وكرهتهم ، فكيف بمن هو محسوب على الدعوة وأهل العلم والفضل .
ولله در حاتم الأصم حين سئل : أنت رجل أعجمي لا تفصح ، وما ناظرك أحد إلا قطعته ؛ فبأي شيء تغلب خصمك ؟
فقال : بثلاث ، أفرح إذا أصاب خصمي ، وأحزن إذا أخطأ ، واحفظ لساني عن أن أقول له ما يسوءه ... فعندما بلغ الإمام أحمد ماقاله قال : ماأعقله من رجل .
والله المستعان وعليه التكلان ولا تنسوا محبكم من دعوة صالحة بأن يحسن الله خاتمته ، ويغفر ذنبه ، ويعلي درجته |