مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 11/12/2001, 01:20 PM
أبو بدر أبو بدر غير متواجد حالياً
مشرف سابق في شبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 13/08/2000
مشاركات: 1,346
استشهاد كاتب رياضي في أرض أفغانستان ،،،

الحقيقة لست إخبارياً ولكن شدني هذا الخبر الذي قرأته في أكثر من موقع إسلامي كالفوائد وأنا المسلم كما شدني الأسلوب الذي تناول فيه الكاتب الخبر ، فأحببت أن أنقله لكم بحذافيره إما لتأكيده أو لنفيه مع رجائي لمن يعرف عن سيرة الكاتب الراحل شيئاً أن يدلي بها .

يقول الخبر [ الفوائد ] :

[ الكاتب الرياضي (سابقاً) / عمر الجمهور يقتل في

سبيل الله شهيداً بإذن الله

على أرض أفغانستان شهر عمر سلاحه في ساحات الجهاد ، في وجه النصارى ومن ناصرهم ، وفي وجه المنافقين ومن سايرهم ، يحمي بذلك حوزة الدين ، وينصر أخوانه المسلمين ، من الأفغان المستضعفين .

وقد كان قبل استقامته يشهر سلاحه في الساحات الرياضية كاتباً بارعاً وخاصة في الصفحة الرياضية بجريدة الرياض والذي كان مشرفاً عليها .

وفي زمن يسير وبتوفيق من الله يتغير كل شيء :

عمر المشجع لفريق .....
أصبح يشجع فلول الجهاد أينما كانت

عمر الذي يتوق لفوز فريقه ......
أصبح يتوق لانتصارات المجاهدين على الكافرين

عمر الذي يعشق ساحات الرياضة ويحرر أحد صفحاتها
أصبح يعشق ساحات الجهاد ويتوق في اللحاق بركب رجالاتها

عمر الذي يعشق الحياة
أصبح يعشق الموت في سبيل الله

يمني نفسه بالشهادة ويتحين الفرصة
لكن العقبات حالت دون ذهابه لتحقيق أمنيته

لكنه ما لبث أن قفز الحواجز
وجذبته أرض الجهاد بقوة لا مثيل لها

وفي ساعة من نهار يتصل على أقاربه من أرض الجهاد
وهو في أشد الفرح ليخبرهم أنه لن يعود وسيلتقي بهم في جنات الخلود بمشيئة الله

وتبدأ المعارك الصليبي تمطر المسلمين بوابل من حمم
وعمر يصبح ويمسي مرابط في سبيل الله يبتغي الأجر

ويعاصر تفاصيل المعركة وجهاً لوجه
وغيره يترقب الأخبار خلف الشاشات (تلفاز - إنتر نت)

وقبل يومين يأتي خبر (أبو عبدالرحمن) عمر الجمهور
حيث قتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر

يركل الدنيا بقدمه ويسجل الهدف
الذي تمناه ويتمناه كل من ارد شرف الميته

يرفض أن يموت كما يموت المرضى
أو كما يموت اللاعبون ببلع ألسنتهم

أو كما يموت الفنانون على المسارح
أو كما يموت المترفون بالجلطات والسمنة

أو كما يموت أبناء المترفون بحوادث الإستعراضات
أو كما يموت الجبناء بالكمامات

عمر رحمه الله يمقت كل هذه الميتات
ويريد أن يموت شهيداً يشفع في سبعين من أهله

رحمك الله يا أبا عبد الرحمن وأسكن فسيح جناته وجعلك من النبيين والصديقين والشهداء وحسن ؤلائك رفيقا .

اللهم لا تفتنا بعدهم ، ولا تحرمنا أجرهم ، وجعلنا ممن يموت في سبيل الله مجاهدين مقبلين غير مدبرين بعد طول عمر وحسن عمل ] .