ذاكرة التاريخ تحفظ الأساطير اللذين وضعوا بصماتهم على عصورهم وغيروا الثوابت المألوفة.

وفي كرة القدم العالمية تظهر لنا أسطورة مارادونا الذي أستطاع ان يقلب موازين اللعب ويضيف بعداً بديعاً لكرة القدم وأستطاع ان يجمع بين المهارة والانجازات الشخصية والجماعية مما جعله يتربع على القمة ويسكن قلوب وعقول الجمهور في العالم رغم ان قبل وبعد مارادونا ظهر العديد من النجوم ذو المهارة الفائقة ولكنهم لم يبقوا بالذاكرة (سوى القليل منهم) لأنهم لم يجمعوا المهارة بالإنجازات .

أريد ان اوضح ان المهارة وحدها لاتكفي كي يبقى النجم في القمة بل لابد ان يقرنها بالإنجازات . من هنا أريد ان أنطلق لموضوعي لكي يفهم مضمونة وتصل الفكرة واضحة ولايفهم على انه كتب من باب التعصب .

وعندنا في المملكة ظهرت موضة المقارنات بين اللاعبين في فترات سابقة وكان وراءها صحفيين متعصبين او مطبوعات ترغب بالإنتشار وكل ذلك على حساب مصلحة الكرة السعودية لأنهم بتلك المقارنات يقتلوا طموح اللاعب الناشئ عندما يقارن بلاعب اكبر منه أو يضعوه في زاويه حرجه لإثبات الذات , بالإضافة إلى إثارة التعصب بين الجمهور .م

وحينما نتكلم بلغة العقل والمنطق فإن المقارنة بين سامي الجابر وماجد عبدالله مقارنة ظالمة (فالمنطق والعقل يقولان ان مهارة اللاعب وانجازاته هما المقياس الحقيقي لكفائته ولوضعه على القمة) . من هنا أريد ان أثبت ان سامي الجابر أفضل لاعب انجبته الكرة السعودية (حتىالآن على الأقل) وان جميع النجوم اللذين سبقوا سامي مجرد نجوم عصرهم فقط أما قمر النجوم وقمر العصور فهو (الألماسة السعودية) سامي الجابر . الذي أستطاع ان يجمع بين المهارة والانجازات . فمهارة سامي الفائقة فوق كل نقاش وإنجازاته الشخصيه والجماعية اكبر من ان تحتويها الذاكرة والكل يعلمها ويحفظها .

خلاصة الكلام :
الألماسة السعودية حقق المعادلة الصعبة وجمع بين المهارة الفائقة والإنجازات الخارقة يضاف عليها الأخلاق السامية والثقافة العالية ليتربع على القمة بلا منازع ويتربع في قلوب وعقول الجماهير السعودية والعربية , لتبقى اسطورة الألماسة السعودية مستمرة .

وعلى جميع المتعصبين من صحفيين وغيرهم ان يعوا هذا الأمر ويغلقوا باب المقارنات.

*الألماسة السعودية لقب يحلو لي إطلاقه على سامي الجابر...